وكالات - الاقتصادي - تم طرح أنظمة توقف وتشغيل المحرك تلقائياً start stop لأول مرة في أوروبا وآسيا، حيث تتطلب القيادة في المدينة المزدحمة أن تقضي السيارات وقتًا أطول في حالة توقف تام، وتقوم هذه الأنظمة بإيقاف تشغيل المحرك عندما لا تتحرك السيارة. وهذا يحد من مقدار الوقت الذي يمكن أن يظل فيه المحرك متوقفًا ، بشكل عام إلى فترة تتراوح بين 45 و 90 ثانية. ولكن في حركة المرور المتقطعة، غالبًا ما يكون هذا كافياً لتوفير كميات كبيرة من الوقود.
مبدأ العمل
عندما يبدأ السائق في رفع قدمه عن دواسة الفرامل، فإنه يعيد تشغيل المحرك بسرعة في الوقت المناسب حتى تنطلق السيارة. ومعظم هذه الأنظمة تحتفظ بالفعل بملحقات السيارة مثل الأضواء والمساحات ونظام الصوت والتحكم في المناخ تعمل بشكل قياسي. لكن السؤال الرئيسي الذي يطرحه معظم مشتري السيارات حول أنظمة بدء التشغيل الجديدة هو، هل يتلف مارش السيارة؟
هل يتسبب بإتلاف المارش؟
لم يكن التطبيق الواسع لإيقاف التشغيل ممكنًا إلا بسبب التحسينات في أشياء مثل تقنية البطاريات والمحامل والزيوت وأنظمة التحكم في المركبات. فمطالبة المحرك بالتوقف ثم البدء مرة أخرى يضع إجهادًا على المكونات.
لذلك إن توقف المحرك وتشغيله بإستمرار قد يؤدي إلى تلف بعض المكونات بداخله، وكذلك يؤثر بشكل مباشر على العمر الإفتراضي للمارش.
وعلى الرغم من أهمية هذا النظام في تقليل إستهلاك الوقود، إلا إننا ننصح بعدم تشغيله في زحمات السير الخانقة، حيث تتوقف السيارة كل عدة أمتار لفترة فصيرة قبل الإنطلاق لعدة أمتار مجدداً. فهو مصمم للعمل بشكل مثالي في ظروف القيادة العادية مثل التوقف على إشارات المرور أو في زحمات السير التقليدية.