وكالات - الاقتصادي - يمكن للسباحة أن تشكل عبئاً على الجلد لدى مرضى التهاب الجلد العصبي، حيث يتسبب ماء البحر المالح وكذلك ماء حمام السباحة المحتوي على الكلور في إجهاد الجلد بشكل إضافي.
وأوضحت قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية أن السبب في ذلك يرجع إلى محدودية وظيفة الحماية الطبيعية الخاصة بالجلد، ما يؤدي إلى تعرض الجلد للاحمرار والجفاف والحكة ويجعله عُرضة للبكتيريا والجراثيم.
وللاستمتاع بالسباحة مع تجنب هذه المتاعب، تنصح الرابطة مرضى التهاب الجلد العصبي بالسباحة في المياه العذبة - إن أمكن - واستعمال كريم غني بالدهون قبل السباحة لحماية الجلد من الجفاف، مع مراعاة السباحة لمدة قصيرة تجنباً لإجهاد الجلد.
وبعد السباحة ينبغي الاستحمام بماء فاتر وليس بماء ساخن، نظراً لأن الماء الساخن يتسبب في إجهاد الجلد بشكل إضافي. وللسبب ذاته ينبغي الابتعاد عن جل الاستحمام المحتوي على الصابون. كما ينبغي استخدام كريم غني بالدهون للعناية بالجلد، مع مراعاة أن يكون الكريم خالياً من المواد العطرية والمواد الحافظة، التي تتسبب في تهيج الجلد.
ومن المهم أيضاً شرب السوائل بكمية كافية من أجل ترطيب الجلد من الداخل، مع مراعاة ارتداء الملابس، التي تمتاز بالتهوية الجيدة كالملابس المصنوعة من القطن أو الحرير.