وكالات - الاقتصادي - تتمتع ساعة أبل بسمعة طيبة في إنقاذ الأرواح، وفي أحدث حادثة ساهمت ساعة أبل في إنقاذ حياة شاب أصيب بكسر في الجمجمة عبر ميزة اكتشاف السقوط.
براندون شنايدر (25 عاماً) متخصص في المبيعات في بيلوتون، ويتمتع بلياقة جيدة، حيث يجري ما يصل إلى ست مرات في الأسبوع وشارك في 4 سباقات ماراثون.
ويستخدم شنايدر ساعة أبل لتتبع أنشطته البدنية، ويقول إن الساعة ساعدت في إنقاذ حياته. ولبضعة أيام كان يعاني من آلام شديدة في البطن وقرر زيارة المستشفى في 12 يوليو (تموز) برفقة والده، وخلال إقامته في المستشفى سقط على الأرض في الحمام مما أدى لإصابته بكسر في الجمجمة.
وبعد ثوان فقط من سقوطه، تمكنت ساعة أبل من تنبيه والد شنايدر بحدوث مشكلة ما مع ابنه. ويقول شنايدر إن الساعة اكتشفت سقوطاً شديداً، ولم يستجب للرسالة اللمسية التي تتطلب استجابة في 45 ثانية، مما دفعها لتنبيه والده لما حدث.
وبعد تلقي التنبيه من ساعة أبل، سارع الأب لطلب المساعدة من العاملين في المستشفى. وكشف التصوير المقطعي المحوسب أن شنايدر يعاني من أورام دموية مهددة للحياة وكسر في الجمجمة، وكان عليه أن يخضع لعملية جراحية طارئة في الدماغ، بحسب موقع فون أرينا.
وعلق طبيب الطوارئ الدكتور دارين ساتون على الحادثة "إنه محظوظ بشكل لا يصدق. في الطب، لدينا قول مأثور " الوقت يعادل الدماغ "وهذا يعني في الأساس أن هذه النوع من الإصابات يجب علينا الوصول إليها في أسرع وقت ممكن، لأن كل دقيقة تأخير يمكن أن تسبب ضررًا متزايدًا للدماغ".