تنوي الشرطة البريطانية اللجوء إلى خدمة "سكايب" للتواصل مع الضحايا بدلا من زيارتهم في منازلهم بغية التكيف مع الاقتطاع في ميزانيتها.
وقالت شرطة منطقة كامبريدجشير في جنوب شرق إنكلترا لوكالة "فرانس برس" إنها ستختبر هذه الوسيلة في مدينة "بيتربوروه" اعتبارا من الثلاثاء.
وفي حال حدوث جريمة غير خطرة لن ينتقل عناصر الشرطة في كل مرة بل سيقترحون حديثا عبر الهاتف أو خدمة سكايب. إلا أنهم سيستمرون بزيارة المسنين في منازلهم أو الأشخاص غير المعتادين على وسائل الاتصال الحديثة.
وأوضحت الشرطة أن الهدف من ذلك "توفير مزيد من المرونة والرد بسرعة أكبر" على الطلبات. وقالت ميلاني داليس ضابطة الشرطة في بيتربوروه "سيسمح ذلك للعناصر الذين يمضون وقتا طويلا في الذهاب والإياب من هذه الزيارات إلى تمضية وقت أطول في أعمال الدورية في حييهم".
وتسمح المبادرة أيضا بمواجهة الاقتطاع في الميزانية في إطار سياسة التقشف التي أقرتها حكومة جيمس كامرون المحافظة.
وأوضح أوز ميريغولد الأمين العام لاتحاد شرطة كامبريدجشير "بكل بساطة لم يعد بالإمكان القيام بزيارات" في إطار كل الجرائم التي ترتكب ولا سيما عمليات السرقة.