وكالات - الاقتصادي - يمكن للعائلات أن تأكل وجبات مصممة بواسطة الذكاء الاصطناعي وتوظف الروبوتات للقيام بأعمال الغسيل والترتيب في المنازل المطبوعة ثلاثية الأبعاد في غضون 15 عامًا فقط، وفقًا لتقرير بريطاني جديد.
وتبحث دراسة جديدة حول الطاقة الذكية في المستقبل كيف ستغير التكنولوجيا سعينا لتحقيق المزيد من الاستدامة في حياتنا المنزلية في عام 2035، ويمكن لمساعدي الذكاء الاصطناعي توجيه طائرات الأمن بدون طيار حول ممتلكاتنا المؤتمتة بالكامل، والتحقيق في مشكلات مثل المتسللين والأجهزة التي تستخدم طاقة أكبر مما ينبغي، مما يشير إلى وجود مشكلة.
وستحظى حدائق الزراعة المائية بشعبية كبيرة، وذلك باستخدام الإعدادات الممكّنة للعدادات الذكية للتحكم في استخدام الحرارة والطاقة لتوفير البيئة المثالية لزراعة الأعشاب والنباتات. ولن تنشغل الأسر بالسلع المعطلة، حيث تتنبأ أنماط بيانات الطاقة من العدادات الذكية بوقت فشل الغسالات والثلاجات.
وستتمكن العائلات من تركيب ألواح شمسية جديدة ومحولات الكتلة الحيوية ووحدات تخزين البطاريات على ممتلكاتهم، مما يمكنهم من توليد ما يكفي من الكهرباء لتلبية جميع احتياجاتهم المنزلية وحتى بيعها لجيرانهم. ويمكن أن تسمح الطاقة من الألواح الشمسية لسائقي السيارات بشحن سياراتهم الكهربائية باستخدام الطاقة الكربونية المحايدة.
وتم إعداد هذا التقرير من خلال تحليل مكثف لاتجاهات المستهلكين والبيانات والمحادثات مع خبراء صناعة الطاقة، واستخدم الباحثون خبراتهم في تطوير السيناريو لرسم صورة لحياة الناس في عام 2035، عبر طيف كامل من المستهلكين البريطانيين.
وقامت شركة Smart Energy GB بإنشاء رسم توضيحي يوضح منزل المستقبل، والذي يعرض الأدوات الذكية والتقنيات المستدامة المصممة لإحداث ثورة في الأعمال الروتينية والمساعدة في خلق نمط حياة أكثر صداقة للبيئة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وقال دان بروك، الرئيس التنفيذي لشركة سمارت إنرجي جي بي "هذا التقرير يقدم نظرة رائعة حول كيفية إحداث ثورة في حياتنا اليومية في غضون سنوات قليلة فقط. سيكون بإمكان الذكاء الاصطناعي والمنازل والأجهزة الذكية الاستجابة لاحتياجاتنا ومساعدتنا في حياتنا المزدحمة بشكل متزايد".
وأضاف بروك "سيكون هناك المزيد من الطاقة المتجددة من الرياح والطاقة الشمسية، والاستخدام الواسع النطاق للسيارات الكهربائية والاعتماد أقل على النفط والغاز والفحم لتوليد الطاقة. هذه الابتكارات في متناول اليد، وكل عداد ذكي تم تركيبه في بريطانيا يأخذنا خطوة واحدة أقرب إلى نظام الطاقة الحديث والفعال المطلوب لتمكين هذا المستقبل الأكثر اخضرارًا وذكاءً".
