لماذا رفضت السعودية طلب الإمارات لحل خلاف "أوبك+"؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:31 مساءً 07 تموز 2021

لماذا رفضت السعودية طلب الإمارات لحل خلاف "أوبك+"؟

وكالات - الاقتصادي - تسبب الخلاف العلني بين الإمارات والسعودية حول سياسة إنتاج النفط في انهيار محادثات تحالف "أوبك+"، التي انطلقت الخميس الماضي واستمر حتى الاثنين.

 وأخفق تحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، في التوصل لاتفاق خلال الاجتماع الأخير عن بعد؛ لأن الإمارات عرقلت بعض جوانب الاتفاق.

 وفيما يلي المصادر الرئيسية للخلاف والنتائج المحتملة:

اتفقت أوبك+ العام الماضي على تخفيضات غير مسبوقة للإنتاج بنحو عشرة ملايين برميل يوميا، أو حوالي عشرة بالمئة من الإنتاج العالمي، مع انتشار جائحة فيروس كورونا. وتقلصت القيود تدريجيا لتبلغ حاليا حوالي 5.8 مليون برميل يوميا. وتخطط المجموعة للوقف التدريجي للقيود بحلول نهاية  نيسان/ أبريل 2022.

وقبلت الإمارات يوم الجمعة اقتراحا من السعودية لزيادة الإنتاج على مراحل بنحو مليوني برميل يوميا من  آب/ أغسطس إلى كانون الأول/ ديسمبر 2021، بإضافة 400 ألف برميل يوميا في المتوسط كل شهر.

وقالت الإمارات إنه مع وتيرة التعافي الاقتصادي حول العالم، فإن سوق النفط ستكون قريبا في حاجة ماسة لزيادة الإنتاج.

ووفقا لبول هورسنيل، رئيس أبحاث السلع الأساسية في ستاندرد تشارترد، فإن المأزق الحالي لن يدوم.

وقال هورسنيل: "نتوقع أن يرفع القرار النهائي إجمالي الإمدادات، إما أن تظل الإمارات داخل الاتفاق بخط أساس أعلى، أو ستختار (مثل فنزويلا وليبيا وإيران) الانسحاب من الأهداف، ما يتسبب في مزيد من الاضطرابات".

ومع ذلك، رفضت الإمارات تمديد التخفيضات إلى ما بعد نيسان/ أبريل 2022، عندما يحل أجل الاتفاق الحالي، دون تعديل خط أساس إنتاجها، وهو المستوى الذي يتم من خلاله حساب أي تخفيضات.

تعتقد الإمارات، ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك بعد السعودية والعراق، أن خط الأساس الخاص بها كان محددا في الأصل عند مستوى منخفض للغاية في تشرين الأول/ أكتوبر 2018، عندما اتفقت أوبك على المستويات الحالية.

كما تعتقد الإمارات أن خط الأساس عفا عليه الزمن؛ لأنه لا يعكس نمو طاقتها الإنتاجية نتيجة استثمارات بمليارات الدولارات في السنوات الأخيرة.

يبلغ خط الأساس للبلاد حاليا 3.168 مليون برميل يوميا. وتقول مصادر بأوبك+ إن البلاد تريد زيادتها 20 بالمئة إلى 3.8 مليون برميل يوميا. ويعطل اتفاق أوبك+ الحالي حوالي 30 بالمئة من طاقة الإمارات الإنتاجية.

وطلب الإماراتيون مراجعة خط الأساس الخاص بهم، وإعادة حسابه، لكن الفكرة قوبلت برفض سعودي.

وتقترح الإمارات اعتماد مستوى إنتاجها في نيسان/ أبريل 2020 خط أساس جديدا، لكن الرياض تعتقد أن ذلك قد يقوض التزام أعضاء آخرين بخطوط الأساس الخاصة بهم؛ لأنه في ذلك الوقت كان العديد من الدول قد زادت الإنتاج نتيجة لحرب أسعار بين السعودية وروسيا.

وقالت لويز ديكسون المحللة في ريستاد إنرجي: "بالنظر إلى المأزق الحالي، من المستبعد السماح للإمارات وحدها بالحصول على حصة أعلى؛ لأن هذا سيأتي على حساب أعضاء آخرين، لاسيما السعودية".

Loading...