رام الله - متابعة الاقتصادي - كشف مسح أعده الاقتصادي، أن عدد المركبات التي موديلاتها " 2020 " والمرخصة لأول مرة في سجلات وزارة النقل والمواصلات، كانت قليلة في السوق الفلسطينية مقارنة بباق الموديلات العام الفائت.

واستند الاقتصادي في مسحه على أرقام وبيانات رسمية صادرة عن وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية، متعلقة بالسيارات المرخصة للمرة الأولى في سجلاتها في 2020. 

وفي دول العالم الاخرى والمجاورة، عادةً ما تزدهر عمليات شراء السيارات ذات الموديلات الحديثة على القديمة، في ظل التطورات الجديدة والحديثة التي تطرأ على السيارات ذات الموديلات الجديدة " موديل السنة".

ولعل ابرز الاسباب التي تجعل من وتيرة شراء السيارات التي تنتج في عامها في فلسطين،  ارتفاع اسعارها وجماركها واخرى متعلقة بشروط الاستيراد في فلسطين. 

وشكلت السيارات الجديدة من موديل ( 2020) ما نسبته 12% فقط، من إجمالي المركبات المرخصة للمرة الاولى لدى وزارة النقل والمواصلات، العام الماضي.

والعام المنصرم، اشترى الفلسطينيون حوالي 2449 من موديل 2020 فقط، ما بين مستعملة وجديدة " صفر كيلو " من أصل  20136 مركبة.

وفي 2020، تصدرت السيارات التي سنة إنتاجها 2017 ، قائمة أكثر السيارات التي اشتراها الفلسطينيون على موديلات 2018 و 2019 و2020 حيث بلغت 8220 سيارة.

ويسمح القانون في فلسطين، باستيراد السيارات المستعملة حتى عمر ثلاث سنوات من سنة الإنتاج.

وفي فلسطين، يوجد شكلين لتجارة السيارات، الأولى المستعملة المستوردة والثانية الجديدة " صفر كيلو".

ويشتري تجار المركبات المستوردة المستعملة في الضفة سنوياً مركبات، بقيمة 250 مليون دولار، بمعدل 19 إلى 20 ألف مركبة، وفق تصريحات ادلى بها رئيس اتحاد السيارات المستعملة جلال ربايعة للاقتصادي سابقاً.

ويسير على طرقات فلسطين، حوالي 277 ألف سيارة بمختلف انواعها وفق ما تشير إليه الأرقام الرسمية لوزارة النقل والمواصلات.