رام الله - متابعة الاقتصادي- صعدت أسعار السولار في السوق الفلسطينية، خلال يونيو - حزيران الجاري، امتدادا للارتفاع الذي طرأ على الأسعار العالمية للنفط ومشتقاته.
وبحسب مسح أجراه موقع الاقتصادي على بيانات الإدارة العامة للبترول في وزارة المالية، فإن سعر ليتر السولار، والمسجل للشهر الجاري، يعتبر الأعلى منذ يناير 2018.
وبلغ سعر ليتر السولار في تعاملات الشهر الجاري نحو 5.19 شيكلا، وهو رقم لم يسبق وأن سجل في السوق المحلية منذ نحو 3 أعوام وتحديداً في شهر يناير في 2018 وكان 5.69 شيكلاً.
ومنذ ذلك الحين، تعمدت الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة المالية، تثبيت أسعار ليتر السولار في الأسواق المحلية، وذلك لمحاربة ظاهرة تهريب السولار المغشوش والغير قانوني من المستوطنات.
والعام الماضي، وبحسب تقرير صادر عن الضابطة الجمركية، بلغت كميات السولار المهرب والمغشوش المضبوطة في فلسطين، حوالي 131 ألف لتر.
وبحسب موقع (thefuelprice) فإن أسعار المحروقات في السوق الفلسطينية يعتبر الأعلى عربيا ضمن أسعار الوقود المباعة في الأسواق الرسمية، إذ توجد سوق سوداء للوقود في بعض الدول مثل السودان، التي تعاني شحا في وفرته.
وتعد إسرائيل المصدر الوحيد للوقود المباع في السوق الفلسطينية، وبناء على تغيرات أسعاره لديها يتم تغييره في سلعة البنزين فلسطينيا، بينما توجد كميات تعبر عبر مصر إلى قطاع غزة في فترات متقطعة.
ويبلغ متوسط الاستهلاك الشهري للوقود في السوق الفلسطينية، قرابة 75-85 مليون ليتر شهريا، فيما يعد الديزل هو عنصر الاستهلاك الأكبر لمشتقات الوقود محليا بأكثر من 45 مليون ليتر شهريا، وفق نقابة أصحاب محطات الوقود.