رام الله - الاقتصادي - محمد عبدالله - أظهر بيانات مصرفية فلسطين، تراجع القروض الموجهة لشراء السيارات في السوق المحلية، بنسبة 8.5% على أساس فصلي.
يأتي التراجع مع تأثيرات اقتصادية ومالية تسبب بها تفشي جائحة كورونا في السوق المحلية خلال العام الماضي، وأثرت على الإقراض المصرفي الموجه للأفراد والشركات بشكل خاص، إلى جانب التبعات النجمة عن أزمة المقاصة حينها.
وبحسب بيانات تعود لسلطة النقد الفلسطينية، بلغ إجمالي قيمة الإقراض المصرفي الموجه لقطاع السيارات حتى نهاية العام الماضي 404.7 ملايين دولار، نزولا من 442.5 مليون دولار في الربع الثالث لنفس العام.
بينما على أساس سنوي، تظهر البيانات نموا في الإقراض المصرفي الموجه لشراء السيارات بنسبة 9.4%، صعودا من 369.7 مليون دولار حتى الربع الأخير من العام 2019.
وتشكل نسبة القروض الموجهة لشراء السيارات، من إجمالي الإقراض المصرفي الفلسطيني نحو 4% من إجمالي الإقراض البالغ 10 مليارات دولار أمريكي.
كان مسح أعده موقع الاقتصادي، مطلع العام الجاري، أظهر أن نسبة تسجيل السيارات المستوردة والوكالة "الصفر كيلو"، تراجعت بنسبة 24.3% في 2020 مقارنة بعام 2019.
وأظهرت البيانات، أن السيارات المسجلة لأول مرة في سجلات وزارة النقل والمواصلات في عام 2020، بلغت حوالي 20.136 ألف سيارة مقارنة مع 27.335 ألف سيارة سجلت في 2019.
وفي فلسطين بشكل عام، يوجد حوالي 279 ألف مركبة تسير على الطرقات، حسب أرقام وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية.
ويعود سبب تراجع المبيعات ونسبة التسجيل، إلى التداعيات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا وأزمة رواتب الموظفين التي حصلت بسبب أزمة المقاصة العام الماضي.