وكالات - الاقتصادي - يعمل زيت المحرك على حماية أجزاء المحرك الداخلية من التآكل، فضلا عن أنه يعمل كمبرد لدرجة الحرارة الناتجة عن الحركة، وأيضا منظف للشوائب العالقة التي قد تضر بمكونات المحرك.
ولضمان سلامة المحرك يجب فحص مستوى الزيت بصورة منتظمة وتغييره في مواعيده المحددة، وذلك كي لا يتعرض المحرك للمشاكل والأعطال.
وشدد عديد من الخبراء قائدي السيارات على ضرورة مراجعة مستوى زيت السيارة تجنبًا لنقص منسوب الزيت في المحرك خاصة في السيارات القديمة، وهو ما يمثل خطورة كبيرة على محرك السيارة ويصيبه بالكثير من الأعطال.
ويمكن من خلال الصفحات التالية التعرف على أبرز الأسباب التي تؤدي لنقص زيت محرك السيارة وكيفية حلها:
في حال عدم إحكام غلق الغطاء المخصص لإضافة الزيت في المحرك بصورة محكمة وجيدة، سيؤدي ذلك لتبخر الزيت خاصة في فصل الصيف مع ارتفاع الحرارة الشديدة.
اذا لم يتم غلق "الطبة" الموجودة أسفل غرفة المحرك الخاصة بتصريف الزيت بشكل محكم، فإنه يؤدي إلى تسريب الزيت من أسفل المحرك، لذا يجب بعد تغيير الزيت غلق الطبه بشكل صحيح حتى لا يحدث تسريب.
ينبغي على قائدي السيارات التحقق من تزويد المحرك بالكمية الكافية من الزيت عند تغييره، حيث أن عدم الوصول للحد المطلوب سيؤدي لتلف بعض الأجزاء بالمحرك.
في حالة اختلاط زيت المحرك بمياه المبرّد، فإن ذلك سيؤدي لانخفاض مستوى الزيت في المحرك، وهو ما يمثل خطورة شديدة على المحرك، ويجب حينها التوجه إلى مركز صيانة لإصلاح هذا العطل.
إذا تعرض المطاط الخاص ببلف الزيت إلى التشقق، فإن ذلك سيؤدي إلى نفس المشكلة من تسرب الزيت، ويجب حينها التوجه لمركز صيانة لإصلاح هذا العطل.
عندما تكون أدلّة الصمّامات متآكلةً أو مكسورةً أو تعاني من أي خلل، فسوف يمتص المحرك الزيت ويقذفه إلى خارج هذه الصمامات بكميةٍ كبيرةٍ، ويجب حينها التوجه لمركز صيانة لإصلاح هذا العطل.
