وكالات - الاقتصادي - فرضت جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ظروفًا غير معتادة على العالم كله، إذ اضطرت معظم الشركات أن تسمح لموظفيها بالعمل من المنزل لكبح تفشي الوباء، وبسبب ذلك وجد معظم الموظفين صعوبة في تحقيق التوازن بين حياتهم الشخصية والعملية، مما سبب للكثير منهم اضطرابات جسدية ونفسية.
ولأن الشركات تعتمد في إنتاجيتها وربحيتها على موظفيها بشكل أساسي، فمن المهم أن تجد طرقًا تساعد بها موظفيها على تحقيق التوازن بين حياتهم الشخصية والعملية، في ظل هذه الظروف الصعبة التي فرضها الوباء.
5 طرق لتحسين الرفاه البدني والعقلي للموظفين
|
الطريقة
|
|
الشرح
|
1- وضع خطط عمل مرنة
|
|
- قد يكون لدى فرق العمل احتياجات مختلفة من أجل تحقيق الأهداف، لذلك من المهم التفكير في أساليب متنوعة عند وضع خطط العمل، حتى تتمكن الفرق المختلفة من تحقيق أقصى استفادة من العمل عن بعد، وتحقيق الأهداف المرجوة.
- يساعد وضع خطط عمل مرنة على بناء علاقات قوية بين الموظفين وبعضهم البعض من ناحية، وبين الموظفين والمديرين من ناحية أخرى.
|
2- الاهتمام بالحالة البدنية والعقلية
|
|
- من أهم الدروس التي تعلمها العالم في 2020 أن الحالة الجسدية لا تقل أهمية عن الحالة العاطفية والعقلية، نظرًا لتأثيرها بشكل مباشر على المهارات الاجتماعية، وعلى زيادة التركيز وتوليد الأفكار وتعزيز العمل الجماعي.
|
3- تعزيز المرونة
|
|
- تستخدم العديد من الشركات جملاً لها علاقة بالمجال الرياضي مثل "تحقيق موقع في السوق ليس سباقًا قصيرًا، لكنه ماراثون"، وهذا ليس من قبيل المصادفة؛ فالرياضات سواء الفردية أو الجماعية تساعد الأفراد على معرفة نقاط قوتهم وتحسين مهارات التواصل مع الآخرين، ويمكن أن تستفاد الشركات والقادة بشكل إيجابي من المجال الرياضي.
|
4- خلق بيئة عمل تعاونية
|
|
- العمل التعاوني هو أساس كل العمليات التي تتم في الشركات، وبعد الوضع الجديد الذي فرضته جائحة كورونا، يمكن أن تتأثر الفرق بالحواجز الجغرافية، وتقل كفاءة الأفراد بسبب العمل عن بعد.
- يمكن أن يساعد خلق تحديات مشتركة من خلال نشاط رياضي أو غير ذلك من أنشطة يشارك بها الموظفون عبر إحدى المنصات، على توفير فرصة لفتح محادثات بين الموظفين، تساعدهم على أن يبقوا مبتكرين، وتقوي العلاقات بينهم.
|
5- الاهتمام بالرعاية الذاتية
|
|
- من المهم أن يتم إدراج موظفي الموارد البشرية والمسؤولين عن تقييم أداء الموظفين، في الجدول الخاص بالأنشطة الترفيهية والرياضية، فتشجيع الموظفين على ممارسة التمارين الرياضية والتأمل واليوجا والنوم بشكل جيد يجعلهم سعداء، وعندما يكون الموظفون سعداء وأصحاء تزداد إنتاجيتهم ويزيد ولاؤهم للشركة.
|