رام الله - الاقصادي - محمد سمحان - قالت وزارة الاشغال العامة والاسكان، أن العائق الوحيد وراء عدم البدء في مشروع تأهيل طريق بيتونيا- عين عريك - ديرابزيع - كفرنعمة اضراب نقابة المهندسين.

أوضح موفق كراكرة رئيس ديوان وزير الاشغال العامة والاسكان في حديث خاص للاقتصادي، أن امر مباشرة العمل بالطريق للمقاول اعطي في تاريخ 14- 2- 2021، لكن لعدم وجود مهندسين على رأس عملهم لم يباشر العمل  به الى الان.

وأضاف بأنه فور انتهاء اضراب النقابة وعودة المهندسين لرأس عملهم، سيتم مباشرة البدء بالعمل في الطريق.

وقبل نحو أشهر من الان، اعلنت الحكومة حصولها على تمويل  من المصرف العربي في افريقيا بادرة البنك الاسلامي للتنمية لاعادة تأهيل الطريق الواصل ما بين قرب غرب رام الله والمدينة.

ويخدم شارع عين عريك - ديرابزيع - كفرنعمة، من40 إلى 45 ألف مواطن من 15 قرية وبلدة من منطقة غرب رام الله.

ويطلق على الشارع المنوي تأهيله من قبل الحكومة، بشارع الموت، نظراً لعدد حوادث السير التي أدت لوفاة اكثر من مواطن على هذا الشارع.

وحول تفاصيل العمل في الشارع، بين كراكرة أن المقطع الأول بيتونيا - عين عريك، يشمل العمل فيه على " كشط وعمل توسيعات عند المنعطفات وأرصفة وعبارات اسمنتية ومن ثم الأسفلت.

ويبلغ طول الشارع المنوي تأهيله من قبل وزاة الاشغال العامة حوالي 7 كيلو متر، وسيمنح المقاول مدة سنة كاملة لانهاء المشروع.

وسيتم حسب خطة وزارة الاشغال العامة تأثيث الطريق من انارة وسياج امان ووضع الاشارات التحذيرية وتنفيذ اعمال الدهانات على الطريق.

وبين رئيس ديوان وزير الاشغال العامة والاسكان، أن المقطع الثاني من الشارع والممتد من ديرابزيع حتى كفرنعمة، ستكون طبيعة العمل فيه " كشط وتوسيعات واعادة تعبيد واعمال مرابيع صخرية وعبارات للمياه و اثاث للشارع من انارة وسياج ودهانات.

وحول التحويلات المرورية التي سيتم تنفيذها وقت العمل في الشارع، قال كراكرة إن الوزارة وبالتعاون مع المقاول والمجالس القروية ستقوم بوضع خطط لعدم اعاقة حركة السير في المنطقة.

وتبلغ قيمة التمويل لمشروع اعادة تأهيل شارع الموت غرب رام الله حوالي مليوني دولار امريكي.

ومنذ اكثر من عامين، يطالب حراك على مواقع التواصل الاجتماعي، اطلق على نفسه أسم " الحراك الغربي لإعادة تأهيل وإصلاح طريق قرى غرب رام الله"، الحكومة بضرورة تأهيل الشارع الرئيسي الرابط بين القرى الغربية لرام الله بالمدينة، لضعف البنية التحتية وعدم توفر شروط السلامة عليه.