وكالات - الاقتصادي -يعتبر ممتص الصدمات “المساعدين” من أبرز الأجزاء الهامة في نظام التعليق في السيارة، حيث أن له العديد من الوظائف الهامة داخل المنظومة، ومنها مسؤوليته على ثبات جسم السيارة وعدم اهتزازها أثناء القيادة، كما أنه يكفل وجود التصاق جيد مع سطح الطريق وعدم انحراف السيارة.

ونظراً للأهمية الشديدة لممتص الصدمات، نصح خبراء السيارات بضرورة عدم أهمال الصيانة الدورية له وذلك لخطورة تلفه على أمن وسلامة السيارة.

وأوضح الخبراء أنه في حال تعرض ممتص الصدمات للتلف فإنه يسبب العديد من المشاكل للسيارة، ومنها اختلال السيارة عند إجراء مناورات التخطي، وزيادة مسافة الكبح على السرعات العالية، بالإضافة إلى تآكل الإطارات بشكل سريع.

وأضاف الخبراء أن تلف ممتص الصدمات يؤثر بالسلب أيضاً على وظائف الأنظمة المساعدة الأخرى في السيارة، مثل نظام الكبح المانع للانغلاق ABS ونظام تعزيز الاتزان الإلكتروني ESP. 

وهناك عدد من المؤشرات التي تدل على تلف ممتص الصدمات، ومنها تسرب الزيت أسفل السيارة، وصدور أصوات الطقطقة عند القيادة في طرقات غير مستوية، بالإضافة إلى انخفاض التصاق السيارة على الطريق مما يسبب تقليل ثبات السيارة عند المنعطفات.

وكذلك من مؤشرات تلف ممتص الصدمات طول مسافة الانحراف والكبح خاصة عند وجود انزلاق مائي، واهتزاز المقود وتآكل الإطارات بشكل غير متساو.

وأكد الخبراء على ضرورة فحص وصيانة ممتصات الصدمات بعد السير لمسافة 80 ألف كلم، ثم تكرار هذه العملية كل 20 ألف كلم، وفي حال تلف أحد الممتصات، ينبغي استبدال كلا الممتصات على المحور.