وكالات - الاقتصادي- تصدرت "فنلندا" قائمة أكثر الدول سعادة في العالم للعام الرابع على التوالي، تلتها في المركز الثاني أيسلندا، ثم الدنمارك وسويسرا وهولندا.

ويركز تقرير هذا العام على آثار فيروس "كوفيد-19" على الأفراد حول العالم، ويهدف إلى شقين: الأول هو التركيز على التداعيات على جودة وهيكل حياة الأفراد، والثاني: وصف وتقييم كيفية تعامل الحكومات حول العالم مع الوباء.

ويذكر أنه تم إطلاق تقرير السعادة العالمي عام 2012 وهو عبارة عن مسح سنوي تجريه شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، وعادة ما يعتمد الباحثون في الترتيب على بيانات استطلاع "جالوب" العالمي.

ولكن هذا العام مختلف بعض الشيء، نظرًا لأن الباحثين لم يتمكنوا من إجراء مقابلات وجهًا لوجه في العديد من البلدان، فقد ركزوا على العلاقة بين الرفاهية وفيروس "كوفيد-19".

لأن الجائحة لم تتسبب في وفاة أكثر من 2.6 مليون شخص حول العالم فحسب، بل أدت أيضًا إلى حدوث هزة كبيرة في الحياة اليومية للكثيرين.

وذكر "جون هيليوين" الأستاذ بجامعة كولومبيا البريطانية وأحد المشاركين في التقرير: من المدهش أنه لم يكن هناك في المتوسط تدهور في الرفاهية عند قياسها من خلال تقييم الأفراد لحياتهم، وأن أحد التفسيرات المحتملة هو أن الناس يرون أن "كوفيد-19" تهديد خارجي مشترك يؤثر على الجميع، وأن هذا قد ولّد شعورًا أكبر بالتضامن والشعور بالآخرين.

وعلى الرغم من العام المليء بالتحديات، تحسن ترتيب الولايات المتحدة إلى المرتبة الرابعة عشر، بزيادة أربعة مستويات عن العام الماضي عندما احتلت المرتبة الثامنة عشرة، بينما تراجع ترتيب المملكة المتحدة من الثالث عشر إلى الثامن عشر.

وقفزت ألمانيا من الترتيب السابع عشر إلى السابع هذا العام، واحتلت الصين المرتبة التاسعة عشرة في ترتيب هذا العام، في قفزة هائلة مقارنة مع ترتيب 2020، عندما جاءت في المرتبة الرابعة والتسعين.

وتعد السعودية الأولى عربيًا وفي الترتيب الحادي والعشرين على مستوى العالم، وتلتها الإمارات (27 عالميًا)، والبحرين (35).