غالباً ما تصدر المواقع المتخصصة بالسفر، قوائم، تضمّ أرخص الوجهات السياحية حول العالم، وأغلاها. وغالباً أيضاً ما تكون هذه القوائم موجّهة إلى السائح الأوروبي، وبالتالي فإن تصنيف "أرخص" أو "أغلى" وجهة سياحية، يكون نسبياً ومرتبطاً بمعدّل الدخل الفردي للمواطن الأوروبي.
آخر هذه القوائم أصدرها موقع "بيزنس إنسايدر" ونقلتها مواقع عالمية عدة مثل "الإندبندنت" البريطاني قبل أيام. وقد ضمّت قائمة أرخص 10 وجهات سياحية في العالم حالياً عدداً من الدول العربية، وجاءت الدول بالترتيب التالي:
أولاً إيران التي اعتبرت الوجهة السياحية الأرخص في العالم، تلتها مصر، التي تستقطب عدداً كبيراً من السياح الأوروبيين طيلة السنة. في المرتبة الثالثة جاءت إندونيسيا، ثم اليمن في المرتبة الرابعة.
علماً طبعاً أن التوجّه إلى اليمن للسياحة في الظروف الحالية أمر مستحيل. في المرتبة الخامسة كانت غامبيا، ثم ماليزيا، التي شهدت في العقد الأخير إقبالاً سياحياً كبيراً، تزامن مع ارتفاع عدد السياح الذين يتوجّهون إلى دور الشرق الأقصى للاستمتاع بمعالمه وببحره وطبيعته.
في المرتبة السابعة كأرخص وجهة سياحية كانت تونس، التي تعاني حالياً من نكسة كبيرة في عدد السياح بعد الاعتداءات الأخيرة التي طالتها وسقوط عدد من السياح الأجانب الذين كانوا يقضون عطلتهم فيها. في المرتبة الثامنة كانت الهند، تليها باكستان ثمّ الجزائر.
أما قائمة أغلى الوجهات السياحية حول العالم فضمّت ثماني دول أوروبية إلى جانب فلسطين المحلتة وأستراليا. والدول الأوروبية بالترتيب كانت على الشكل التالي: سويسرا هي الأغلى حول العالم بالنسبة لأي سائح، نظراً لارتفاع أسعار الخدمات فيها، تليها بريطانيا، وبشكل خاص لندن.
أما فرنسا التي تعتبر قبلة السياح حول العالم فاعتبرت الثالثة، وإن كانت الأسعار تختلف بين العاصمة باريس، ومدن أخرى، بعيدة عن الوسط. في المرتبة الرابعة كانت أستراليا، ثم النرويج، ثم الدنمارك فالسويد وأخيراً إيطاليا، والنمسا.