وكالات - الاقتصادي - الاستدعاءات هي جزء من الحياة لجميع صانعات السيارات، ولكنه جزء مكلف للغاية، وتسعى الشركات لتجنبه عبر اختبارات مكثفة لآلاف الكيلومترات في جميع الظروف للتأكد من جودة الموديلات قبل طرحها، ولكن يكاد يكون من المستحيل تفادي جميع الأعطال الميكانيكية الخفية رغم كل الاختبارات.
وقد اكتشفت دراسة أخيرة من جامعة إنديانا الأمريكية أن 73% من استدعاءات السيارة لا تأتي وحدها، بل يتم جمعها مع استدعاءات أخرى، ما يشير إلى نمط متعمد.
اقتراح منظمي الدراسة أن صانعات السيارات تتعمد تأجيل بعض الاستدعاءات وتجميعها في إصدار موحد لتفادي تكرار الصورة الإعلامية السلبية لكل شركة.
وتتضح الصورة أكثر في حالة تأثير الاستدعاءات على أكثر من صانعة سيارات واحدة، مع تعمد معظم الشركات للانتظار لإصدار الاستدعاءات بشكل مشترك أو حتى تكشف شركة أخرى عن المشكلة أولاً.. ويُذكر أن السلطات الأمريكية أصدرت قوانين تنظيمية للحد من هذه المشكلة وإجبار شركات السيارات على الكشف عن أي مشكلة فور التعرف عليها.