تعتزم الإعلامية أوبرا وينفري شراء 10 في المئة من شركة "ويت وتشرز إنترناشونال" لتضفي شهرتها وقبولها لدى المستهلكين، على علامة تجارية للحمية الغذائية، بعد أن شهدت في الآونة الأخيرة عزوفا منهم.
ويقول محللون إن "ويت وتشرز" عانت من تحول المستهلكين الأميركيين إلى ما يعتقدون أنه نهج صحي، فبدأت اختياراتهم في شراء الأغذية الطبيعية تحل مكان برامج الحمية الغذائية. كما أن اعتماد المستهلكين على تطبيقات احتساب السعرات الحرارية بالهواتف المحمولة، وانتشار أجهزة متابعة اللياقة البدنية التي يمكن ارتداؤها، صعبت المنافسة على "ويت وتشرز" خاصة بين فئة الشباب.
وقد تساعد وينفري، بعد معاناتها لعقود من مشكلة إنقاص الوزن، في إحياء العلامة التجارية. وقال نيل ساونديرس المدير الإداري لشركة كونلومينو لأبحاث بيع التجزئة "الجيد بشأن اختيار أوبرا وينفري أنه رغم كونها شخصية إعلامية قوية، فإن كثيرا من الناس يرونها شخصية طبيعية للغاية .. شخصية عانت من أمور مثل إنقاص وزنها".
وقالت وينفري في بيان "أعطتني ويت وتشرز الأدوات اللازمة للبدء في صنع التحول الدائم الذي أحتاجه، أنا وكثيرين ممن يعانون من الوزن الزائد". وتعتزم وينفري توثيق تجربتها مع البرنامج والظهور في الإعلانات التي سبق وشاركت فيها أيضا جنيفر هدسون وجيسيكا سيمبسون. وستنضم وينفري أيضا إلى مجلس إدارة "ويت وتشرز".