وكالات - الاقتصادي - رائحة السيارات الجديدة تنتج عن تسرب غازات الكيماويات في التجليد والمواد اللاصقة وغيرها وتترك لمسة واضحة ومحبوبة للبعض في هواء المقصورة لدرجة أن بعض معطرات الجو تم تصميمها لمحاكاة هذه الرائحة.
ولكن ما مدى سلامة هذه الرائحة وهل توجد أضرار صحية لها؟.. حاول فريق من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد الإجابة على هذه التساؤلات بقياس مستويات التعرض لروائح المواد المسرطنة في السيارات الجديدة، خاصة البنزين والميثانال، ليكتشف أنه بعد 20 دقيقة، تتعدى هذه الروائح مستويات السلامة المحددة من ولاية كاليفورنيا.
ويُذكر أن إطلاق وصف “مادة مسرطنة” على مركب كيميائي لا يعني إضراره بالصحة تلقائياً، إذ يعتمد الأمر على الجرعة والتكرارية وعدد من العوامل الأخرى.
إذن ما الحل؟.. أولاً نرغب في رؤية دراسات أخرى متعمقة للتأكد من سلامة روائح السيارات الجديدة، وثانياً، نصح فريق الدراسة شركات السيارات بتغيير بعض المواد الكيميائية المستخدمة في السيارات بمواد أخرى أخف ضرراً.. ولكن دراسة واحدة لن تنجح في إقناعهم بذلك.