تستوحي أستون مارتن فالهالا ذات الهيكل المصنوع بالكامل من ألياف الكربون، إسمها من فردوس المحاربين في الأساطير الإسكندنافية القديمة. وفالهالا هي بمثابة طراز مخفف من خارقة أستون مارتن التي ننتظر تسليم نسخها الأولى للعملائها الكبار أي فالكيري التي تهدف لتوفير أرقى مستويات الأداء من السيارات المخصصة للطرقات.
واستناداً إلى طرق البناء المرتكزة على تخفيف الوزن وتعزيز مستويات الإنسيابية الهوائية، تعمل فالهالا من خلال منظومة ميكانيكية هجينة تتألف من محرك إحتراق داخلي يتألف من ست أسطوانات مزود بشاحن هواء توربو يتصل بمحرك كهربائي وبطارية يولدان قوة 1000 حصاناً وتصل إلى سرعة قصوى 354 كلم/س وتنطلق من 0 إلى 100 كلم/س في 2.5 ثانية. وتحافظ فالهالا على مبادئ التصميم الهندسي التي تقوم عليها، ما يوسع نطاق إستخدام تقنيات سيارات فورمولا 1 فائقة التطور والتي طورها فريق ريد بول ريسينج بالتعاون مع أدرين نيوي ضمن سيارة ذات حجم أكبر. وكونها طراز مخفف من فالكيري تحافظ فالهالا على السمات والمفاهيم الرئيسية للأولى، إلا أنها تقدم مزايا عملية عالية من التحكّم والأداء على الطرقات.
من خلال تقديمها لأول سيارة كهربائية هجينة ضمن الإنتاج التجاري واسع النطاق، نقلت فيراري الأداء العالي والإستثنائي للسيارات الرياضية الخارقة إلى قطاع السيارات التي تتوفر بأعداد غير محدودة وبسعر قد يكون مرتفعاُ بالنسبة للعدد الأكبر من المستهلكين، إلا أنه يبقى منخفضاً جداً في حال كانت المقارنة مع سيارات رياضية خارقة أخرى توفر نفس القوة والأداء ولكن بسعر يبلغ الضعف في أقل تقدير.
وتأتي سترادالي بمحرك ثماني الأسطوانات مثبت بزاوية 90 درجة ومزوّد بشاحن هواء قادر على توليد 780 حصاناً من القوة، ويتصل بثلاث محركات كهربائية قادرة على توليد قوة 220 حصاناً، ويتواجد أحدا المحركات الثلاثة في الخلف ويطلق عليه اسم وحدة توليد الطاقة الحركية (MGUK) بإعتبار أنه مستمد من النظام الموجود في سيارات ’فورمولا 1'، ويتموضع على المحور الخلفي بين المحرك وعلبة التروس ذات ثمانية نسب مع قابض فاصل مزدوج، بينما يتواجد المحركان الآخران على جانبي المحور الأمامي للسيارة. ولا يفرض هذا النظام فائق التطور أي تعقيدات إضافية على تجربة قيادة السيارة، بل على العكس تماماً، يمكن للسائق ببساطة أن يختار واحداً من الأوضاع الأربعة لوحدة الطاقة والتركيز على القيادة فقط. ويتولى نظام التحكم المتطور إدارة كافة التفاصيل والعمليات الأخرى، مثل إدارة تدفق الطاقة بين محرك الاحتراق الداخلي والمحركات الكهربائية والبطاريات. وتنطلق هذه السيارة من 0 إلى 100 كلم/س في 2.5 ثانية، قبل أن تصل إلى سرعة قصوى تبلغ 340 كلم/س.
بمجرد النظر إليها من الخارج، سرعان ما يدرك المرء بأن سيان هي طراز محدود الإنتاج التجاري وليس بديلاً لأي طراز أخر من لامبورجيني، رغم أننا نتوقع أن تتمتع بديلة أفنتادور بتصميم مشابه إلى حد ما، خاصة أن أفنتادور الحالية كانت هي التي شاركت مكوناتها مع سيان، بما فيها محرك الأسطوانات الـ 12 بتنفس طبيعي سعة 6.5 لترات.
ولكن وبغض النظر عن هذا الامر، فإن العنوان الأبرز لـ سيان هو نظامها الهجين أو النصف هجين عملياً والذي يعتمد على بطارية 48 فولت ومحرك كهربائي بقوة 34 حصاناً يقترن مباشرة بعلبة التروس لتوفير عزم لحظي وينقل الحركة مباشرة إلى العجلات كأول نظام منخفض الفولت يعمل على ذلك. ويؤمن المحرك الكهربائي وحده الحركة للسيارة على السرعات المنخفضة.
ويعمل النظام الهجين مع المحرك الميكانيكي على توليد 808 حصاناً، كما يتميز بكونه الأول عالمياً في سيارة هجينة يستخدم المكثفات الفائقة لتخزين الطاقة الكهربائية عوضاً عن بطارية الليثيوم أيون، الأمر الذي يسمح بتخزين ثلاث أضعاف الطاقة. وقامت لامبورجيني بتثبيت المكثفات ما بين المحرك والمقصورة لضمان أفضل توزيع للوزن.
بالحديث عن الوزن فإن السوبر رياضية الجديدة جاءت بنظام هجين يزن 34 كلغ وذلك لكل من المحرك والمكثفات، أي أن مقدار القوة إلى الوزن هو 1 كلغ لكل 1 حصاناً وهذا رقم ممتاز. ودائماً مع الأرقام، تحتاج سيان إلى 2.8 ثانية للوصول لسرعة 100 كلم/س من التوقف مع سرعة قصوى تقف على أعتاب 350 كلم/س.
كشفت ماكلارين أتوموتيڤ عن طراز 765 LT الجديدة ضمن سلسلة سوبر سيريز والجيل الأحدث من طراز «لونج تيل» لتكون أخف وزناً وأكثر قوة وقدرة على تقديم مستويات أعلى من الأداء على الطرقات وحلبات السباق في آن معاً.
وباعتبارها تمثل النسخة الأكثر جاذبية وتقدماً من الناحية الديناميكية بين سيارات LT من ماكلارين، تكتب سيارة 765LT فصلاً جديداً في تاريخ نموذج "لونج تيل" الذي بدأ مع سيارة السباق F1 GTR في تسعينات القرن الماضي وشهد إطلاق العلامة 4 طرازات للقيادة على الطرقات منذ 2015.
وعملت ماكلارين على تعزيز مستويات التفاعل مع السائق والإعدادات الديناميكية المعدة لحلبات السباق إلى جانب تقليص الوزن إلى حدوده الدنيا وزيادة القوة. كما إلتزمت العلامة بالوعد الذي قطعته بأن يكون إنتاج طرازات LT محدوداً ضمن عدد قليل، مع توفير 765 سيارة فقط، تحمل كل منها رقماً يميزها لتلبية طلبات العملاء. وتبلغ قوة هذه السيارة 754 حصاناً، وتتسارع من 0 إلى 100 كلم/س خلال 4.4 ثانية وتصل إلى سرعة فصوى 330 كلم/س.