رام الله - متابعة الاقتصادي - تتجه أسعار الوقود للصعود مجددا مطلع فبراير/ شباط المقبل، مع تحسن أسعار النفط الخام وارتفاعها صوب أعلى مستوياتها منذ 11 شهرا، وبالتحديد منذ فبراير / شباط 2020.
ورفعت إسرائيل وتبعتها الإدارة العامة للبترول في وزارة المالية الفلسطينية، خلال يناير/ كانون ثاني الجاري، مدفوعة بتحسن أسعار الخام خلال الربع الأخير 2020.
وتشتري إسرائيل النفط بنوعي عقوده الآجلة والفورية، إلا أنها تستند أكثر على العقود الآجلة لبناء احتياطي الخام لديها، بينما العقود الفورية لغرض التكرير والاستهلاك.
إلا أن ارتفاع أسعار الوقود الشهر المقبل، سيكون مرتبطا بشكل قوي بتحركات أسعار صرف زوج الشيكل/ دولار في السوق الإسرائيلية، بعد صعود العملة الإسرائيلية لأعلى مستوى في 24 عاما، الشهر الجاري.
وتشتري إسرائيل النفط بسعر الدولار الأمريكي وتبيعه بعملة الشيكل، ما يعني أن تغيرات أسعار الصرف ستكون في صالح المستهلكين، لكن في المقابل سجل سعر برميل النفط ارتفاعا بأكثر من 5 دولارات بين ديسمبر/ كانون أول الماضي ويناير/ كانون ثاني الجاري.
وترتبط تغيرات أسعار الوقود بأمرين اثنين، الأول هو سعر برميل النفط، والثاني هو سعر صرف الدولار أمام الشيكل.
وبحلول الساعة (07:19 ت.غ)، تراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم فبراير/ شباط بنسبة 0.34 بالمئة أو 17 سنتا إلى 55.3 دولارا للبرميل اليوم الخميس، مقارنة مع متوسط 50 دولارا الشهر الماضي.
ويستورد الفلسطينيون كافة احتياجاتهم من مشتقات النفط من إسرائيل، بمتوسط واردات شهرية 75-80 مليون ليتر، وبمتوسط فاتورة سنوية تتجاوز 650 مليون دولار.
وارتفعت أسعار الوقود المباعة في السوق الفلسطينية خلال الشهر الجاري، إلى 5.42 شيكل بالنسبة للبنزين 95 أوكتان، من 5.34 شيكلا في الشهر الماضي، وارتفع السولار من 4.89 شيكلا إلى 4.97.