وكالات- الاقتصاي - توقع البنك الدولي، امس الثلاثاء، أن يشهد النشاط الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعافيا معتدلا في عام 2021، مشيرا إلى وجود العديد من التحديات بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد.
وفي تقرير له، امس الثلاثاء، قال البنك ومقره واشنطن، إن الوباء تسبب في عام 2020 في انكماش اقتصادات المنطقة بنسبة 5%، ما تسبب في إلغاء الكثير من الوظائف وبزيادة حادة في عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر بأقل من 5.5 دولارات في اليوم.
وقال البنك إنه يتوقع أن يتعافى النمو لدى الدول المصدرة للنفط إلى 1.8% هذا العام "مدعوما بعودة الطلب على النفط إلى طبيعته والتخفيف المقرر لتخفيضات إنتاج النفط في مجموعة أوبك بلاس بالإضافة إلى الإلغاء التدريجي للقيود المحلية المتعلقة بالوباء".
وسيستفيد اقتصاد السعودية، الأكبر في العالم العربي، من استئناف المشاريع العامة التي تم تأجيلها في بداية الأزمة، وتعافي الطلب بعد ارتفاع حاد في ضريبة القيمة المضافة، ما يعني زيادة قدرها 2 بالمئة.
ومن المتوقع أيضا أن يتعافى النمو في إيران إلى 1.5 بالمئة بسبب تعافي الاستهلاك المحلي والسياحة والتخفيف من آثار كوفيد-19.
وسيصل النمو في بلدان أخرى في المنطقة إلى 3.2 بالمئة في 2021 مع تخفيف قيود السفر والتعافي البطيء للطلب المحلي.