رام الله - الاقتصادي - محمد سمحان- يشهد القطاع السياحي الفلسطيني أزمة غير مسبوقة وخسائر مادية فادحة لم تسجل منذ زمن بسبب التداعيات الناجمة عن جائحة كورونا.
ومن أكثر المدن السياحية الفلسطينية تأثراً بانتشار وباء كورونا، مدينة بيت لحم خاصة في مثل هذه الأوقات من العام مع حلول أعياد الميلاد المجيدة.
يقول طوني خشرم خبير سياحي ورئيس جمعية السياحة الوافدة في الاراضي المقدسة للاقتصادي، أن خسائر مدينة بيت لحم المباشرة جراء توقف السياحة الوافدة حوالي 95 مليون دولار.
وبين أن هذا الرقم يرتفع إلى حوالي 200 مليون دولار مع دخول الدائرة الاقتصادية للسياحة في الحسابات.
وأوضح أن خسائر الدائرة الاقتصادية للسياحة الوافدة، تشمل المكاتب وشركات السياحة الوافدة والدليل السياحي و الحافلات والفنادق والمطاعم ومحال التحف والهدايا وغيرها.
أن مثل هذه الأوقات من العام الماضي، كانت غرف المبيت في فنادق بيت لحم وبالغالة حوالي 7000 آلاف غرفة جميعها ممتلئة ومحجوزة.
وقدر الخبير السياحي، عدد الزوار الذين زاروا بيت لحم في مثل هذه الأوقات من العام الماضي، بحوالي 3 ملايين سائح، مقسمين على سواح كزوار ليوم واحد وسواح المبيت.
وفي بيت لحم يوجد حوالي 41 فندق ومكان مبيت، كلها اغلقت أبوابها منذ اكتشاف اولى حالات الاصابة بفيروس كورونا في فلسطين.
ويوجد في فلسطين، حوالي 52 مكتباً للسياحة الوافدة معظمها في مدينة القدس، إضافة إلى 650 دليل سياحي و 114 متجر، و600 مشغل و 1250 باص سياحي و 148 مطعم.
ويعمل في القطاع السياحي الفلسطيني، حوالي 32 ألف موظف، كلهم فقدوا وظائفهم بسبب توقف السياحة الوافدة.
وتتقدر خسائر القطاع السياحي في فلسطين، شهرياً بحوالي 55 مليون دولار.
وقدر الخبير السياحي، خسائر القطاع السياحي الفلسطيني هذا العام بأكثر من مليار دولار امريكي.