رام الله - متابعة الاقتصادي - تتجه أسعار الوقود للصعود مجددا مطلع العام المقبل، مع تحسن أسعار النفط الخام وارتفاعها صوب أعلى مستوياتها منذ 9 شهور، وبالتحديد منذ مارس/ آذار 2020.

ورفعت إسرائيل ومن بعدها الإدارة العامة للبترول في وزارة المالية الفلسطينية، أسعار الوقود خلال ديسمبر/ كانون أول الجاري، في وقت سجل فيه متوسط سعر خام برنت 47 دولارا للبرميل.

وتشتري إسرائيل النفط بنوعي عقوده الآجلة والفورية، إلا أنها تستند أكثر على العقود الآجلة لبناء احتياطي الخام لديها، بينما العقود الفورية لغرض التكرير والاستهلاك.

إلا أن ارتفاع أسعار الوقود الشهر المقبل، سيكون مرتبطا بالتطورات التي ترافق كشفا بريطانيا لسلالة جديدة لفيروس كورونا، تعتبر أسرع انتشارا لكنها أقل أعراضا من الفيروس المنتشر عالميا.

وبسبب هذا الاكتشاف وما تبعه من إجراءات أوروبية وعالمية، وتعليق الرحلات من بريطانيا وإليها، تراجعت أسعار النفط الخام في بداية التعاملات الأسبوعية اليوم الإثنين.

وبحلول الساعة (06:19 ت.غ)، تراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم فبراير/ شباط بنسبة 3.01 بالمئة أو 1.53 دولارا إلى 50.73 دولارا للبرميل.

كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير/ شباط بنسبة 2.75 بالمئة أو 1.36 دولارا إلى 47.87 دولارا للبرميل.

ويستورد الفلسطينيون كافة احتياجاتهم من مشتقات النفط من إسرائيل، بمتوسط واردات شهرية 75-80 مليون ليتر، وبمتوسط فاتورة سنوية تتجاوز 650 مليون دولار.

ونهاية الشهر الماضي، أعلنت الإدارة العامة للبترول في وزارة المالية، عن أسعار المحروقات المباعة في السوق الفلسطينية لشهر ديسمبر الجاري.

وحسب الأسعار الجديدة، ارتفع سعر لتر البنزين 95 أوكتان إلى 5.34 شيكلا للشهر الحالي، صعوداً من 5.24 شيكلا للشهر الجاري (ارتفع 9 اغورات)، كما ارتفع سعر ليتر البنزين 98 أوكتان من 6.07 شيكلا إلى 6.16 شيكلا (ارتفع 9 اغورات).