أظهرت بيانات رسمية أن الجزائر سجلت عجزا تجاريا قدره 10.33 مليارات دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقابل فائض بلغ 4.09 مليارات دولار خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، وذلك بسبب تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
ودفع العجز نسبة تغطية الصادرات للواردات إلى 74% من 109% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2014، وفق الجمارك الجزائرية.
وشكلت صادرات النفط والغاز 94.6% من إجمالي صادرات الجزائر، حيث بلغت قيمتها 27.29 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، بانخفاض 41.4%، على أساس سنوي.
وتراجعت القيمة الإجمالية للصادرات بنحو 40.2%، على أساس سنوي، إلى 28.86 مليار دولار، في حين انخفضت الواردات بنسبة 11.3% إلى 39.19 مليار دولار.
وتحاول الجزائر خفض فاتورة الواردات في ظل تراجع سعر النفط الذي من المتوقع أن يقلّص إيردات الطاقة بنحو 50% خلال العام الجاري.