تمكنت عناصر الدرك الوطني في الجزائر من القبض على متسول أمام مسجد بمدينة المنيعة بمحافظة غرداية (600 كلم جنوب الجزائر).
وتبين أن المتسول الجزائري، الذي انتحل صفة لاجئ سوري، يملك 3 حسابات بنكية تقدر قيمتها بـ7 ملايين دج و15.000 يورو أي ما يعادل 52 ألف يورو، وذلك على أثر التحقيقات المعمقة التي باشرها عناصر الدرك الوطني.
وينحدر هذا المتسول الخمسيني من إحدى ولايات شمال الجزائر، ولديه مستوى جامعي. واعترف بأنه جمع هذه الثروة عن طريق ممارسة التسول عبر الأرصفة وأمام المساجد باستعطاف الناس.
كما تم تقديم المعني أمام قاضي التحقيق لدى محكمة المنيعة بمحافظة غرداية الذي وضعه رهن الحبس بتهمة الاحتيال.
وتشهد المساجد الجزائرية انتشاراً متزايداً لظاهرة تسول بعض الجزائريين الذين ينتحلون صفة اللاجئين السوريين، وتم ضبط العديد منهم، بينما أكد الناطق باسم الجالية السورية في الجزائر، سالم أبو الضاد، أن هناك شبكات تسول كبيرة تنشط في المساجد باسم السوريين، وبينهم أيضاً متسولون من غجر سوريا وجدوا في الجزائر فرصة لربح الأموال باستعطاف المصلين.