رام الله - الاقتصادي - مع بدء موسم قطاف ثمار الزيتون في فلسطين، يلاحظ العديد من المواطنين والمزراعين، أن أشجار الزيتون التي بجوانب الشوارع، ذات كمية انتاج اكبر مقارنة مع الأشجار الموجودة داخل الاراضي الزراعية الاخرى.

وحول هذه المعلومة الزراعية، قال خبير الزيتون الفلسطيني فارس جابي، إن هذه الظاهرة موجودة في فلسطين بشكل كبير وملاحظ.

وأوضح جابي في منشور عبر صفحته على فيس بوك، أن هناك سببين لظاهرة حمل أشجار الزيتون التي بجانب الشوارع بشكل أكبر من تلك الموجودة في البساتين.

وشرح جابي في منشوره، أن السبب الأول، هو إمتداد جذو أشجار الزيتون لتحت الشوارع والطرق حيث تتوفر رطوبه أرضيه جيده ولفتره طويله.

والسبب الثاني وهو الإضاءه، حيث تكون الأشجار المحاذيه للطريق أو الشارع الممتد شرق غرب من الجهه الشماليه للطريق ذات حمل عالي أكثر من الأشجار الموجوده جنوب الطريق، وذلك لأن الأولى تأخذ إضاءه من ثلاث جهات بينما الثانيه تأخذ إضاءه من جهه واحدة.

وتابع خبير الزيتون في منشوره، أن الأشجار المحاذيه للطرق الممتده شمال جنوب من جانبي الطريق ذات حمل عالي بسبب شدة الإضاءه.

ولفت إن هذه الظاهره تؤكد على أهمية الري التكميلي للأشجار البعليه ولمسافات الزراعه الكافيه بين الأشجار تبعا لمعدل الأمطار في المنطقه.

وتشير التوقعات أن تنتج فلسطين زيتون هذا الموسم، حوالي 14 ألف طن، مقارنة مع 39 ألف في العام الماضي.

ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، نحو 8.5 مليون شجرة مثمرة، وهناك 2.5 مليون شجرة زيتون غير مثمرة.