ترجيح تراجع الطلب على الطاقة 5 % عالميا في 2020
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(%)   AIG: 0.17(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(0.00%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.70(%)   ARKAAN: 1.31(0.76%)   AZIZA: 2.67(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.13(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.50(7.41%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.72(1.37%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.25%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.10( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08(0.00%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.69( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 1.95( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.40(0.00%)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02(0.00%)  
11:20 صباحاً 20 تشرين الأول 2020

ترجيح تراجع الطلب على الطاقة 5 % عالميا في 2020

وكالات - الاقتصادي- توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يشهد الطلب على الطاقة العام الحالي تراجعا بنسبة 5 % مقابل انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بقطاع الطاقة بنسبة 7 % والاستثمارات في هذا القطاع بنسبة 18 %.

كما أن قطاعي النفط والفحم سيتراجعان بنسبة 8 % و7 % على التوالي بحسب التوقعات في حين أن الطاقة المتجددة ستكون في وضع أفضل بحسب تقريرها السنوي الصادر حديثا.

كما قدرت الوكالة في تقريرها السنوي World Energy Outlook 2020 أن يقود إنتاج الطاقة الشمسية زيادة إمدادات الكهرباء من المصادر المتجددة في العقد المقبل، إذ يتوقع أن تشكل الطاقة المتجددة 80 % من النمو في توليد الكهرباء على مستوى العالم في ظل الظروف الحالية.

كما توقعت الوكالة أن تتجاوز مصادر الطاقة المتجددة الفحم، باعتبارها الوسيلة الأساسية لإنتاج الكهرباء بحلول 2025″ مبينة ان الحصة المجمعة للطاقة الشمسية التي تعمل بالخلايا الكهروضوئية وطاقة الرياح في توليد الكهرباء عالميا سترتفع إلى ما يقرب من 30 % العام 2030 من 8 % في 2019، مع نمو قدرات الطاقة الشمسية الكهروضوئية بمتوسط 12 % سنويا”.

ودعت الوكالة الدولية للطاقة إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى خفض مستدام لانبعاثات غازات الدفيئة، راسمة لأول مرة سيناريو لتحقيق الحياد الكربوني.

وبينت الوكالة ان أزمة كوفيد 19 تسببت في مزيد من الاضطراب أكثر من أي حدث آخر في التاريخ الحديث، مما خلف آثارا ستستمر لسنوات قادمة.

ولكن ما إذا كانت هذه الاضطرابات تساعد في نهاية المطاف أو تعرقل الجهود المبذولة لتسريع تحولات الطاقة النظيفة والوصول إلى أهداف الطاقة والمناخ الدولية، فسوف يعتمد على كيفية استجابة الحكومات للتحديات الحالية.

وركز التقرير على الفترة المحورية للسنوات العشر القادمة متضمنا مسارات مختلفة للخروج من الأزمة، كما قدم تحليلات وكالة الطاقة الدولية حول تأثير الوباء.

وقالت الوكالة “الطاقة المتجددة تأخذ أدوارًا رئيسة في جميع سيناريوهاتها، مع مركز الصدارة للطاقة الشمسية، حيث الطاقة الشمسية الكهروضوئية الآن أرخص باستمرار من محطات الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم أو الغاز في معظم البلدان، وتقدم مشاريع الطاقة الشمسية الآن بعضًا من الكهرباء الأقل تكلفة على الإطلاق. في سيناريو السياسات المعلنة، تلبي مصادر الطاقة المتجددة 80 % من نمو الطلب العالمي على الكهرباء خلال العقد المقبل”.

وأشار إلى أن الطاقة الكهرومائية تظل أكبر مصدر متجدد لكن الطاقة الشمسية هي المصدر الرئيس للنمو، تليها الرياح البرية والبحرية.

وقال التقرير إن النمو القوي لمصادر الطاقة المتجددة يجب أن يقترن باستثمار قوي في شبكات الكهرباء. بدون استثمار كافٍ، ستثبت الشبكات أنها حلقة ضعيفة في تحول قطاع الطاقة، مع ما يترتب على ذلك من آثار على موثوقية وأمن إمدادات الكهرباء.
ومن المقرر بحسب التقرير أن تتعافى الانبعاثات العالمية ببطء أكثر مما كانت عليه بعد الأزمة المالية في 2008-2009 ، لكن العالم ما يزال بعيدًا عن الانتعاش المستدام، في وقت يوفر فيه التغيير التدريجي في الاستثمار في الطاقة النظيفة طريقة لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتقليل الانبعاثات.

واشتلمت السيناريوهات التي تطرق لها التقرير على سيناريو السياسات المعلنة (STEPS) ، حيث يتم السيطرة على كوفيد 19 تدريجيًا في العام 2021 ويعود الاقتصاد العالمي إلى مستويات ما قبل الأزمة في نفس العام.

ويعكس هذا السيناريو جميع نوايا وأهداف السياسة المعلنة اليوم، بقدر ما يتم دعمها بإجراءات مفصلة لتحقيقها.

كما اشتملت على سيناريو التعافي المتأخر (DRS) بنفس افتراضات السياسة المتبعة في الخطوات، لكن الوباء المطول يسبب ضررًا دائمًا للآفاق الاقتصادية.

Loading...