وكالات - الاقتصادي - بعد شهور من الترقب، أطلقت آبل أخيراً جهاز آيفون 12، إذ أعلنت عملاق التكنولوجيا عن أربعة هواتف ذكية جديدة في حدث “هاي سبيد” يوم الثلاثاء، وهي “آيفون 12 ميني، و آيفون 12 وآيفون 12 برو وآيفون 12 برو ماكس.

وفي حين أن العديد من عشاق آيفون حريصون على الحصول على الأجهزة الجديدة، ادعى آخرون أن آبل قد أبطأت أجهزة آيفون القديمة الخاصة بهم بعد إطلاق الأجهزة الجديدة.

وقال أحد المستخدمين في تغريدة على تويتر، إن الطريقة التي تتبعها شركة آبل في إجبارنا على شراء أجهزة جديدة عبر إبطاء الأجهزة القديمة، طريقة غير مقبولة، في حين قال مستخدم آخر إن إطلاق الأجهزة الجديدة لا يجب أن يعني بالضرورة إبطاء الإصدارات السابقة من آيفون”

وقد فسرت آبل البطء الحاصل في الأجهزة القديمة، بأنها طرحت تحديثاً جديداً لنظام iOS، وهذا يعني أن العديد من الأنظمة التي يتألف منها جهازك الخاص ستتغير وهذا يضع المزيد من الضغط على المعالج، وبالتالي يتسبب ببطء الجهاز.

وأوضح أدريان كينغسلي، أخصائي التكنولوجيا في موقع “زيد نيت” لصحيفة ميرور أونلاين، بأن تثبيت نظام تشغيل جديد على آي فون، يؤدي إلى تشغيل الكثير من الأشياء في الخلفية، ابتداء من الفهرسة وانتهاء بإعادة ضبط البطارية، ويمكن أن يستمر هذا لساعات أو حتى أيام.

وأضاف: “هذا لا يستهلك الطاقة فحسب، ولكن إعادة معايرة البطارية يمكن أن تعطي انطباعاً بأن البطارية تنفذ بسرعة أكبر. أضف إلى حدوث الكثير من تحديثات التطبيقيات بعد الإصدار الجديد، جنبًا إلى جنب مع الكثير من الميزات الجديدة المتاحة التي قد تؤدي إلى استنزاف المزيد من طاقة الهاتف القديم".

آي فون 12 ميني
في سياق متصل، لن يكون عمر البطارية في معظم طرازات سلسلة هواتف "آي فون 12" كما توقع الكثيرون، إلا في طراز واحد وهو "آي فون 12 ميني".

يعد آيفون 12 ميني أصغر وأخف هاتف ذكي يدعم شبة 5G في الوقت الحالي، ووفقاً لأبل، فإنه يوفر 15 ساعة من مشاهدة الفيديو قبل أن يحتاج إلى إعادة الشحن، وتنخفض المدة إلى 10 ساعات عند مشاهدة فيديوهات من يوتيوب أو نيتفليكس، في حين يوفر الجهاز 50 ساعة من تشغيل الموسيقى قبل أن يحتاج لشحنه مرة أخرى.

أبل تثير غضب عملائها
أثارت شركة أبل عملائها بخبر عدم شحن هواتف آي فون 12 الجديدة بشاحن أو سماعة، لتقليل تأثيرها على البيئة وتقليل انبعاثات الكربون، كما قالت في حدثها الأخير، في حين قوبل هذا الخبر بغضب عملائها عبر الإنترنت، حيث اقترح البعض أن الأمر يتعلق بشكل أكبر بزيادة هوامش ربح أبل وخفض تكاليف الشحن بدلاً من حماية البيئة.