رام الله - متابعة الاقتصادي - تجاوز إجمالي قيمة الشيكات المقدمة للتقاص (الصرف)، خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، 11 مليار دولار، وفق بيانات رسمية.
وأظهرت بيانات تعود لسلطة النقد الفلسطينية، أن إجمالي الشيكات المقدمة للصرف سواء تلك التي مرت عبر غرفة المقاصة، أو بين فروع البنك الواحد، أو تلك مع الشيكات مع البنوك الإسرائيلية، بلغت 11.45 مليار دولار.
لكن ما أكثر الشهور التي سجلت أعلى قيمة للشيكات تقديما للتقاص (الصرف) في السوق الفلسطينية؟
تظهر بيانات سلطة النقد الفلسطينية، أن يناير/ كانون ثاني الماضي، سجل أعلى قيمة شيكات تم تقديمها للصرف، بقيمة إجمالية 1.686 مليار دولار، وبعدد شيكات بلغ 760 ألف ورقة.
بينما جاء شهر أغسطس/ آب الماضي في المرتبة الثانية، كأكثر الشهور تقاصا للشيكات من حيث القيمة، بمبلغ 1.6 مليار دولار، بعدد شيكات بلغ 733.8 ألف ورقة شيك.
أما الشيكات المرتجعة، فقد كان شهر أبريل/ نيسان الماضي قد سجل أعلي قيمة شيكات مرتجعة خلال 2020، بل حتى في تاريخ القطاع المصرفي، بقيمة 459.1 مليون دولار، وبعدد 351.6 ألف ورقة شيك.
يأتي الارتفاع الكبير في قيمة الشكيات المرتجعة خلال أبريل، بالتزامن مع إجراءات حكومية لمواجهة جائحة كورونا، منذ 22 مارس/ آذار الماضي شملت غلق مرافق اقتصادية، وحجر إلزامي لغالبية شرائح المجتمع.
وتبع الإجراءات الحكومية، أخرى لسلطة النقد الفلسطينية، بشأن تجميد العمل بغرفة المقاصة، قبل أن تتراجع عنها مطلع أبريل/ نيسان الماضي، إلا أن وتيرة الشيكات المرتجعة سجلت أعلى أرقامها تاريخيا في ذلك الشهر.