هاشتاج ” مش خايفين ” تحدي جديد بين الشبان المقدسيين وقوات الاحتلال وممارساتها
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.23(%)   AIG: 0.19(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.34(0.00%)   AZIZA: 2.40(2.56%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.71(2.37%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.25(0.79%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.75(2.78%)   JPH: 3.63(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(1.85%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(1.32%)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.15(2.35%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
12:00 صباحاً 19 تشرين الأول 2015

هاشتاج ” مش خايفين ” تحدي جديد بين الشبان المقدسيين وقوات الاحتلال وممارساتها

‏#مش_خايفين”.. هاشتاغ أطلقه نشطاء مقدسيون مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تعبيرًا عن رفضهم وتحديهم لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، وسياسة التضييق عليهم من خلال فرض حصار على مداخل القرى والأحياء، وإغلاقها بالمكعبات الإسمنتية.

ويهدف النشطاء من خلال هذه الحملة إلى طمأنة المقدسيين ونزع الخوف من نفوسهم، في ظل استمرار تشديدات الاحتلال وإجراءاته التصعيدية، والتي وصلت إلى درجة الإعدام الميداني بحق الفتيات والشبان وحتى الأطفال، بذريعة الاشتباه بهم.

ولاقت هذه الحملة ولا تزال تفاعلًا لافتًا وواضحًا من قبل الشبان والمصورين المقدسيين، حيث نشر العديد منهم صورًا من داخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى تتحدى إجراءات الاحتلال وتؤكد رفضهم لها.

ونشر المصور محمد الفاتح صورًا على حسابه “بالفيس بوك” تظهر أكشاك بيع الخضار والفواكه في البلدة القديمة، وصور المقدسيين وهم يؤدون صلاة الجمعة في الطرقات أمام جنود الاحتلال.

فيما نشر المصور إياد الطويل صورة كوب من القهوة على درجات باب العامود الذي أًعدم فيه شبان مقدسيون بدم بارد، بينما نشرت فتيات مقدسيات صور لهن مع صديقاتهن وعائلاتهن من قلب المسجد الأقصى.

وكتبت الفتاة المقدسية إسلام أبو عفيفة من بلدة بيت حنينا على صفحتها تقول “الأقصى بستناكم وساحاته بتنادي عليكم، لا لهجرة المسجد الأقصى”.

وقالت أبو عفيفة لـ”كيوبرس” :”بدنا نفرجي الناس بأن الوصول للأقصى مش مستحيل، لأن وسائل الإعلام بتهول كتير، وحتى نبعت رسالة لليهود إنه رغم كل شيء بتعملوه احنا مش خايفين”.

أما المقدسية ريم عليان من بيت صفافا، فكتبت “البقاء داخل مجموعات الواتس اب وتداول الاشاعات والتسمر أمام الشاشات يصور لك القدس كساحة حرب.. الأمور أبسط بكثير.. القدس عايشة والأقصى بانتظاركم وتجار القدس بحاجة لدعمكم”.

فيما قال المقدسي محمد دويك “من قال أن المقدسين خائفين ! رغم التشديدات ورغم المعيقات الكبيرة نمارس حياتنا الاعتيادية بشكل طبيعي!”.وأضاف “لا يجب علينا إغلاق المحلات، ولا التوقف عن العمل، يجب الذهاب إلى المدارس والجامعات وإكمال مسيرتنا التعليمية، وإكمال مشاريعنا ونشاطاتنا المجتمعية، وأن نذهب ونصلي في الأقصى … تواجدنا مهم في كل شبر في #‏القدس!”.

 


وفي السياق، أظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي شبانًا ينشدون داخل المسجد الأقصى ليلًا “فتنت روحي يا شهيد علمتها معنى الصمود”. فيما نشرت الصحفية المقدسية هنادي القواسمي “بعض(التشيك إن) لابد منه، اللهم أدمها من نعمة واحفظها من الزوال”، إشارة إلى تواجدها في المسجد الأقصى.

بدورهم، أشار العديد من المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هذه المنشورات استطاعت بدرجة ما تشجيع المقدسيين ولو قليلًا، والتخفيف من وطأة الإشاعات التي نشرت الرعب بين صفوفهم.

يذكر أن شرطة الاحتلال فرضت منذ الخميس الماضي حصارًا مشددًا على قرى وأحياء القدس، وأغلقت مداخلها بالمكعبات الإسمنتية، ووضعت حواجز تفتيش عليها، إضافة إلى وضع السواتر الحديدية في الشوارع والطرقات، ضمن سياسة العقاب الجماعي ضد المقدسيين.

وأغلق الاحتلال مداخل ومحاور وشوارع في قرى سلوان، العيسوية، الطور، الصوانة، صور باهر وجبل المكبر، إضافة إلى نشر حواجز وسواتر حديدية في كافة الشوارع بمدينة القدس وأسواق البلدة القديمة، عازلًا بذلك شوارع القرى عن بعضها البعض.

 

 

نقلا عن رام الله الاخباري

Loading...