لتجهيز غرفتي الأغراض المتعددة والإرشاد النفسي
رام الله - الاقتصادي - مع افتتاح العام الدراسي الجديد ٢٠٢٠/٢٠٢١، تبرعت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي بتجهيز غرفة متعددة الأغراض وأخرى للإرشاد النفسي في مدرسة الجلزون الأساسية المختلطة التابعة لوكالة الغوث الدولية (الأونروا).
وسيسهم تبرع المشروبات الوطنية في تمكين المدرسة من توفير أجواء من المرح والتفريغ النفسي بأسلوب إرشادي عبر استخدام الغرفتين لتنظيم الأنشطة المرافقة للمنهاج والترفيهية وأنشطة نفسية تفاعلية جماعية، مستهدفةً كافة طلبة المدرسة وعددهم ٦٠٠ طالب وطالبة من طلبة المرحلة الأساسية، من الصف الأول الابتدائي وحتى الرابع الابتدائي، وبما يشمل الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وجرى تسليم التبرعات بحضور علاء العيساوي ممثلاً عن شركة المشروبات الوطنية ومصطفى شعبان مدير مدرسة الجلزون الأساسية المختلطة. وتبرعت المشروبات الوطنية بمستلزمات الأثاث من ستائر وأرضيات آمنة وخزائن، إضافة إلى جهازي عرض (بروجكتور) وشاشتي عرض ووسائل وألعاب تعليمية للغرفتين، إلى جانب تلفاز وجهاز حاسوب محمول وطابعة و١٠ طاولات و٣٠ كرسياً للغرفة متعدّدة الأغراض، و٤٠ كرسياً لغرفة الإرشاد النفسي.
وأكد عماد الهندي مدير عام المشروبات الوطنية أن الشركة تولي اهتماما كبيرا لدعم التعليم في فلسطين كونه حجر الأساس لتنشئة أجيال من المبدعين والرياديين القادرين على المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومواجهة التحديات.
وأضاف الهندي "هذا التبرع الذي خصصناه لمدرسة الجلزون الأساسية هو شكل من أشكال انتمائنا لمجتمعنا الفلسطيني، وتأتي هذه المساهمة دعماً لأهلنا في مخيم الجلزون ومساندةً لجهود الأونروا وطاقم مدرسة الجلزون من أجل الارتقاء بالخدمات التعليمية والإرشادية للطلبة لمساعدتهم على تلقي التعليم في جو تحفيزي ومريح وتفاعلي داخل المدرسة إضافة إلى مساندة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة للاندماج في مجتمع المدرسة والتعامل مع صعوبات التعليم".
وأردف الهندي أن "الشركة حرصت على دعم التعليم في فلسطين في كافة المحافظات لاسيما في المناطق النائية والمهمشة والمخيمات من أجل النهوض بمسيرة التعليم في الوطن، وتمكين كافة الطلبة في فلسطين من التعلم رغم التحديات والظروف الصعبة".
بدوره، أكد معاوية إعمر رئيس برنامج التعليم في الضفة الغربية بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) على أهمية المسؤولية المجتمعية في دعم التعليم كونه رأس مال المجتمع الفلسطيني، فالمؤسسات الخاصة وعلى رأسها شركة المشروبات الوطنية هي رائدة في المساهمة المجتمعية من أجل خدمة التعليم وتوفير الخدمات التعليمية للاجئين.
وأضاف إعمر أن "هذا الدعم سيسهم في جعل الصف جاذباً للطالب مما يعزز الانتماء لدى الطلبة بعيداً عن الصف التقليدي والدراسة الروتينية، لافتاً إلى أن مبادرة شركة المشروبات الوطنية قد التقت مع مبادرة وكالة الأونروا لتحسين التعليم وتعزيز انتماء الطلبة للمدرسة، حيث باشرت الأونروا بتنفيذ مشروع الصفوف التفاعلية بما يشمل تغيير الأثاث وإضافة أجهزة إلكترونية مساندة بما يسهم في خلق البيئة التشجيعية لدى الطلبة".