وكالات - الاقتصادي - من الغريب أننا لا نزال في 2020 نستخدم نفس تقنية غلق الأبواب الموجودة منذ آلاف السنين. إلا أن مفاتيح المنازل بدأت ببطء في اللحاق بالحداثة.
أصبحت الهواتف الذكية ومفاتيح "فوب" وألواح الأرقام السرية، وسائل شائعة لفتح باب المنزل، حتى عندما لا تكون أمامه.
ويقول يورغين شبيرمان من الرابطة الاتحادية لتكنولوجيا الأمن في ألمانيا: "إذا كان هذا منطقياً للجميع أمر مشكوك فيه. فقد تكون أنظمة الغلق الإلكترونية معتادة بشكل أكبر، ولكن فيما يتعلق بالإجراءات الأمنية، لم تعد ضرورية قطعاً".
ولكن شتيفان شميت، المدير المنتدب لجمعية صناعة الأقفال في ألمانيا يقول: "فكر في المواقف التي يكون فيها فتح وإغلاق باب منزلك بالإنترنت سيكون أمراً عملياً"، مضيفاً "يمكنك على سبيل المثال منح حقوق المفاتيح لزائر".
يمكن أن يتلقى الضيف شفرة عبر الإنترنت تسمح له بدخول مكان في وقت معين. ويضيف شميت "عندما يغلق الزائر الباب مجدداً، تنتهي صلاحية الشفرة".
وأصبحت أنظمة الغلق الإلكترونية غير المتصلة بالإنترنت، والقابلة للتحكم فيها عن بعد منتشرة بالفعل. فبعض الأمثلة تشمل الأبواب التي تتطلب رقماً سرياً لفتحها.
غير أن أغلب الناس يملكون مفتاحاً للمنزل مع نظام الغلق الميكانيكي. و
لكن لا يمكن القول إن هذه الأقفال بالية، حسب شميت. ويمكن الآن العثور على أقفال معقدة بآليات دقيقة عالية الجودة، حسب الخبراء.