رام الله - متابعة الاقتصادي - مازالت إسرائيل، تحرم الفلسطينيين من مصادر عديدة للمياه بالضفة الغربية، من خلال سيطرتها عليها أو بمنع الفلسطينيين من اقامة السدود وحفر الابار في المناطق الفلسطينية.

شداد العتيلي، خبير مياه دولي ورئيس سلطة المياه الفلسطينية سابقاً، قال في تصريحات لشبكة أجيال الإذاعية، أن إسرائيل سلبت من الفلسطينيين حقوهم في مياه حوض نهر الأردن منذ العام 19967.

وأوضح، أن إسرائيل حرمت الفلسطينيين، من 250 مليون لتر مكعب، من المياه المفترض الحصول عليها من حوض نهر الأردن.

ووفق الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، يسطير الاحتلال على 85% من مصادر المياه في فلسطين.

وبين العتيلي في حديثه، أن معدل استهلاك الفرد الإسرائيلي من المياه يومياً حوالي 300 لتر، بينما الفرد الفلسطيني من 20 إلى 90 لتر يومياً.

ويسيطر المستوطنون على 46 مليون لتر مكعب، من المياه الموجود بالضفة الغربية، حسب الرئيس السابق لسلطة المياه الفلسطينية.

وذكر أن عدد المستوطنين في غور الأردن المهدد بالضم من قبل إسرائيل، حوالي 11 ألف مستوطن، يبلغ معدل استهلاكهم من المياه حوالي 42 مليون لتر مكعب، آي كل مستوطن يستهلك 8 آلاف لتر.

ويشتري الفلسطينيين حوالي 22% من المياه المتاحة في فلسطين، من شركة المياه الاسرائيلية " ميكروت".

وفي حديث سابق للاقتصادي، قال مازن غنيم رئيس سلطة المياه الفلسطينية، إن أزمة كورونا زادة الطلب على استهلاك المياه بنسبة 15% منذ ظهورها في فلسطين.

وعادة تعاني فلسطين، من نقص في كميات المياه خلال فصل الصيف، تبدأ من شهر 5 وتستمر حتى شهر 8، بسبب ارتفاع الطلب عليها بنسبة 30% مقارنة بالاشهر الاخرى.

وطالب العتيلي، السلطة الوطنية، بضرورة اعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال والمتعلقة بالمياه، بسبب تنكر إسرائيل لها وسيطرتها على كافة المصادر، وكذلك منعها الفلسطينيين من اقامة السدود وحفر الابار في مناطقها.