رفع الملياردير السعودي، الوليد بن طلال، وشركة المملكة القابضة، حصتهما في شركة "تويتر"، بنسبة 5%، ليصبحا ثاني أكبر المستثمرين في الشركة العالمية.

وقالت الشركة القابضة، في بيان صحافي نقلته وكالة "الأناضول" إن: "رفع الحصة في تويتر، تم خلال الستة أسابيع الماضية، ليصل إجمالي ملكيتهما إلى 34.948.975 سهما، بقيمة سوقية تبلغ 3.750 مليارات ريال (نحو مليار دولار)، تمثل أكثر من 5% من أسهمها المصدرة، ليصبح الوليد بن طلال والشركة القابضة ثاني أكبر المستثمرين فيها"، في حين لم يشر البيان إلى حجم الأموال التي ضختها الشركة أو الوليد بن طلال في تويتر خلال الفترة السابقة، أو الأموال التي يتم ضخها سنوياً في الشركة.

وتتبع الشركة القابضة، الملياردير السعودي الوليد بن طلال، وتملك شركته أسهماً في شركات غربية كبرى مثل تويتر وسيتي غروب ويورو ديزني وفندق سافوي في لندن.

وتويتر، إحد أشهر الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي تقدم خدمة التدوين المصغر، وتسمح لمستخدميها بإرسال تغريدات والتعبير عن آرائهم أو عن أحداث في حياتهم.

وتبلغ ملكية الوليد بن طلال في تويتر حالياً 30.100.078 سهما، فيما تبلغ إجمالي ملكية شركة المملكة نحو 4.848.897 سهما، والتي تتضمن الحصص التي استحوذ عليها الوليد بن طلال وشركة المملكة القابضة عام 2011، وذلك قبل طرح أسهمها في السوق الأميركية.

وتأسست المملكة القابضة عام 1980، وهي شركة مساهمة عامة، يرأس مجلس إدارتها الوليد بن طلال، وتتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ 2007، وتمتلك الشركة حصصاً كبرى في 13 قطاعا استثماريا حول العالم.

وقدرت "فوربس" صافي ثروة الوليد بن طلال، في عام 2013، بـ20 مليار دولار، ضمن قائمتها لمليارديرات العالم التي تحظى باهتمام واسع، وذلك بعد توصله إلى تسوية في دعوى تشهير كان قد أقامها ضد المجلة الشهيرة بشأن تقريرها عن حجم ثروته.

ويقدر موقع "فوربس" على الإنترنت صافي ثروة الوليد، حالياً، بنحو 22.6 مليار دولار، مما يضعه في المركز 34 ضمن قائمة أثرياء العالم.