دبي، الإمارات العربية المتحدة- - قال ستيف هاملتون كلارك، الرئيس التنفيذي لشركة
TNS الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واحدة من أكبر شركات أبحاث السوق المتخصصة في العالم أنه يتوجّب على المسوّقين تحسين تصميم الاستطلاعات على النحو الأمثل من أجل إيصال رؤى أفضل حول ما يقوم به الناس.
وأوضح هاملتون كلارك: "يهدف البحث الذي أجرته شركة TNS مؤخراً إلى الكشف عن الأسباب الكامنة وراء عدم التوافق بين ما يقوله الناس وما يقومون به، وكيف يمكن لهذه الرؤى أن تدعم عملاءنا في اتخاذ القرارات الرامية للنمو"
وتركّز دراسة شركة TNS الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - Brand Health Tracking Norms – على القرارات التي يتخذها المستهلك فيما يخص العلامات التجارية في الشرق الأوسط. وتستند هذه الدراسة المعيارية الفريدة من نوعها إلى مقابلات تم إجراؤها مع أكثر من 300,000 مستهلك تغطي أكثر من 120 علامة تجارية وأكثر من 45 سلعة من المنتجات سريعة الاستهلاك والسلع المعمّرة والمنتجات المالية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال هاميلتون كلارك: "لقد زودتنا هذه المقابلات بمقاييس السلوك والمواقف الرئيسية التي يمكن أن تشكّل أساساً لاستراتيجيات التسويق."
كما أضاف أن إحدى الرؤى تعرف باسم "قاعدة الأربعة" التي تفسر الحدود المعرفية التي تشكّل تحدياً للناس عندما يواجهون خيارات معقّدة بصرف النظر عن فئة السوق وحجمها.
ينبغي أن يدرك كل من المسوّقين والباحثين بأننا ولدنا ببصمة فريدة لكنها مقيّدة بالعقلانية المحدودة، والعمل بسرعة على تطبيق ما يساعد على اتخاذ القرارات من أجل تحسين خياراتنا على الوجه الأمثل. وفي واقع الأمر، لا يمكن لذهننا أن يتسع لأكثر من أربعة علامات تجارية في المتوسط.
وختم هاميلتون كلارك: "تكشف دراستنا لماذا تفشل الطرق التقليدية للأبحاث في بعض الأحيان في تقديم توجهات حقيقية، وفي المقابل لماذا تساعد التطورات في علم النفس وعلم الأعصاب ومؤخراً الاقتصاديات السلوكية على فهم سلوك الإنسان في اتخاذ القرارات بشكل أكثر دقة."
تعليق توضيحي:
ستيف هاملتون كلارك، الرئيس التنفيذي لشركة TNS الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واحدة من أكبر شركات أبحاث السوق المتخصصة في العالم يقول أن الاعتماد على معلومات أقل يوفر المزيد من الإمكانات لتوقع السلوك طالما تم التركيز على قياس ما يهم المستهلك.