رام الله - الاقتصادي - محمد عبدالله - يرتقب أن تسجل أسعار الوقود في السوق الفلسطينية، ارتفاعا، بعد شهرين من التراجع اعتبارا من يونيو/ حزيران المقبل، مدفوعة بعودة أسعار النفط الخام على الصعود (عقود برنت).
في أبريل/ نيسان الماضي، بلغ متوسط سعر برميل النفط 21 دولارا بالنسبة لخام برنت بينما بلغ متوسط سعر سلة أوبك 18 دولارا، تحدد على إثره سعر ليتر البنزين (95 أوكتان) الأكثر شعبية عند 4.69 شيكلا لشهر مايو/ أيار الجاري.
وأسعار البنزين خلال الشهر الجاري، تعتبر الأدنى منذ يناير/ كانون ثاني 2009، بحسب تتبع أسعار الوقود في السوق الفلسطينية.
في المقابل، بلغ سعر ليتر الديزل 4.35 شيكلا للشهر الجاري، 5.49 شيكلا بالنسبة لسعر ليتر البنزين (98 أوكتان).
وحتى اليوم الأربعاء، بلغ متوسط سعر برنت خام برنت 27 دولارا للبرميل للشهر الحالي، بينما يبلغ سعر سلة أوبك 24 دولارا للبرميل، إذ تمهد هذه الأسعار إلى ارتفاع لتر الوقود خلال الشهر المقبل.
وتشير حسابات موقع الاقتصادي إلى احتمالية ارتفاع سعر ليتر البنزين (95 أوكتان) بمقدار 10 - 15 أغورة لليتر الواحد من البنزين الأكثر شعبية.
ويؤخذ بعين الاعتبار أن سعر صرف الدولار الأمريكي، يؤثر بشكل ثانوي على سعر ليتر الوقود في السوقين الفلسطينية والإسرائيلية، بحكم قيام إسرائيل بشراء النفط بالدولار وبيعه بالشيكل، على أن يتحمل المستهلك النهائي فروقات أسعار الصرف.
وبحسب وزارة الطاقة الإسرائيلية، فإنها تشتري النفط بنوعيه من العقود، الفورية والآجلة، إلا أن معظم كميات الواردات من الخام تتم بالعقود الفورية.
ويبلغ متوسط استهلاك الجانب الفلسطيني الشهري من مشتقات الوقود، نحو 70 مليون ليتر، يضاف لها قرابة 15 ألف ليتر وقود مهرب، معظمه سولار.
ويستورد الفلسطينيون 100% من حاجتهم لمشتقات الوقود من إسرائيل.