الاقتصادي- الخوف من فقدان الوظيفة لا يتعلق فقط بالمنافسة بين البشر. اليوم، أصبحت التكنولوجيا تشكّل خطراً، وقد تهدّد مصدر رزق كثيرين، وتحلّ مكانهم في عدد من المهن. إحدى الصحف البريطانية كانت قد كتبت تقريراً حمل عنوان: "هل سيأخذ الرجل الآلي وظيفتك؟". وأشارت إلى كتابة نوع العمل في خانة البحث الموضوعة ضمن التقرير، لمعرفة مدى احتمال أن يحلّ رجل آلي مكانك في العمل خلال العقدين المقبلين.
وجاء في التقرير أن 35 في المائة من الوظائف الحالية في بريطانيا معرّضة أكثر من غيرها للحوسبة خلال العشرين سنة المقبلة، وفق دراسة أجراها باحثون من جامعة "أوكسفورد" وشركة "ديلويت"، وهي إحدى أكبر شركات الخدمات المهنية في العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات استندت إلى ما كتبه الأكاديميان مايكل أوسبورن وكارل فراي من مدرسة مارتن في جامعة أوكسفورد، خلال بحثهما عن مستقبل العمالة والمهن التي قد تحل محلها الآلات. وقالا إن كل مهنة ترتكز على تسع مهارات أساسيّة للقيام بها، منها الذكاء الاجتماعي وفن الحوار والإقناع ومساعدة الآخرين والاهتمام بهم والبراعة اليدوية والحاجة إلى العمل في مساحة ضيّقة.
هدف البحث إلى تبيان تأثير التحوّل التكنولوجي على المجتمعات. وبما أنه كان للتقدّم التكنولوجي دور رئيسي في التغييرات الاجتماعية، دعا البحث إلى ضرورة فهم طبيعة التغيّر التكنولوجي واتجاهاته ونتائجه المحتملة على البشر. وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الفترة الماضية، حل الحاسوب محل العديد من الوظائف، على غرار الصرّافين والمحاسبين. أيضاً، صار صوت المجيب الآلي يرد على الاتصالات.
وتلفت الدراسة إلى أن ارتفاع نسبة البطالة في العالم، وخصوصاً في المجتمعات المتطورة اقتصادياً، نتج منه نقاش بين مؤيد ورافض لمبدأ القوى الكامنة وراءها. وأشار عدد من الباحثين إلى أن الحاسوب يعد سبباً رئيسياً لظاهرة ازدياد البطالة في العالم. مع ذلك، يصعب على الرجل الآلي إدراك العمق البشري والقيام بالكثير من المهام الإنسانية، على الرغم من تطوره.
كانت الآلات تحلّ مكان البشر في المهام الروتينية التي تتبع قواعد واضحة. أمّا المهام التي لا تتبع روتيناً بعينه، فيصعب إنجازها من خلال الاعتماد عليها. بيد أن للتطوّر الهائل للحوسبة وقعه. على سبيل المثال، باتت قيادة السيارة ممكنة من خلال الضغط على رموز في الحاسوب. حتى الترجمة لم تعد تحتاج إلى خبراء في اللغات، ويمكن لغوغل أن يحلّ محلها بعد تطوير بسيط له.
الخوف من فقدان الوظيفة لا يتعلق فقط بالمنافسة بين البشر. اليوم، أصبحت التكنولوجيا تشكّل خطراً، وقد تهدّد مصدر رزق كثيرين، وتحلّ مكانهم في عدد من المهن. إحدى الصحف البريطانية كانت قد كتبت تقريراً حمل عنوان: "هل سيأخذ الرجل الآلي وظيفتك؟". وأشارت إلى كتابة نوع العمل في خانة البحث الموضوعة ضمن التقرير، لمعرفة مدى احتمال أن يحلّ رجل آلي مكانك في العمل خلال العقدين المقبلين.
وجاء في التقرير أن 35 في المائة من الوظائف الحالية في بريطانيا معرّضة أكثر من غيرها للحوسبة خلال العشرين سنة المقبلة، وفق دراسة أجراها باحثون من جامعة "أوكسفورد" وشركة "ديلويت"، وهي إحدى أكبر شركات الخدمات المهنية في العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات استندت إلى ما كتبه الأكاديميان مايكل أوسبورن وكارل فراي من مدرسة مارتن في جامعة أوكسفورد، خلال بحثهما عن مستقبل العمالة والمهن التي قد تحل محلها الآلات. وقالا إن كل مهنة ترتكز على تسع مهارات أساسيّة للقيام بها، منها الذكاء الاجتماعي وفن الحوار والإقناع ومساعدة الآخرين والاهتمام بهم والبراعة اليدوية والحاجة إلى العمل في مساحة ضيّقة.
هدف البحث إلى تبيان تأثير التحوّل التكنولوجي على المجتمعات. وبما أنه كان للتقدّم التكنولوجي دور رئيسي في التغييرات الاجتماعية، دعا البحث إلى ضرورة فهم طبيعة التغيّر التكنولوجي واتجاهاته ونتائجه المحتملة على البشر. وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الفترة الماضية، حل الحاسوب محل العديد من الوظائف، على غرار الصرّافين والمحاسبين. أيضاً، صار صوت المجيب الآلي يرد على الاتصالات.
وتلفت الدراسة إلى أن ارتفاع نسبة البطالة في العالم، وخصوصاً في المجتمعات المتطورة اقتصادياً، نتج منه نقاش بين مؤيد ورافض لمبدأ القوى الكامنة وراءها. وأشار عدد من الباحثين إلى أن الحاسوب يعد سبباً رئيسياً لظاهرة ازدياد البطالة في العالم. مع ذلك، يصعب على الرجل الآلي إدراك العمق البشري والقيام بالكثير من المهام الإنسانية، على الرغم من تطوره.
كانت الآلات تحلّ مكان البشر في المهام الروتينية التي تتبع قواعد واضحة. أمّا المهام التي لا تتبع روتيناً بعينه، فيصعب إنجازها من خلال الاعتماد عليها. بيد أن للتطوّر الهائل للحوسبة وقعه. على سبيل المثال، باتت قيادة السيارة ممكنة من خلال الضغط على رموز في الحاسوب. حتى الترجمة لم تعد تحتاج إلى خبراء في اللغات، ويمكن لغوغل أن يحلّ محلها بعد تطوير بسيط له. - See more at: http://www.alaraby.co.uk/society/2015/10/12/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D9%8A-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%B3%D9%84%D8%A8%D9%83-%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81%D8%AA%D9%83#sthash.yqFfr4e8.dpuf