رام الله - متابعة الاقتصادي - تتميز مائدة الإفطار لدى الفلسطينين في شهر رمضان وتحظى باهتمام وخصوصية ربة المنزل سيما بعد صيام نهار طويل، إذ لا بد من توفر أطباق ومشروبات معينة أصبحت مرتبطة بشهر الصوم، وهي موجودة على أغلب الموائد الرمضانية وتختلف من منطقة لأخرى.
ويتصدر مائدة الإفطار الفلسطينية بجانب الطبق الرئيسي، شوربة الخضار أو " الفريكة " أو العدس وغيرها من الشوربات بجانب حبات التمر.
ولا تكاد تخلو أي مائدة إفطار فلسطينية من المخللات بمختلف أنواعها باعتبارها إحدى أنواع فاتحة الشهية، إضافة إلى تشكيلة واسعة من السلطات.
ومن الأطعمة الخفيفة التي تزين مائدة الإفطار عند الفلسطينيين" السمبوسك " بمختلف أشكالها وأنواعها وكذلك " الكبة ".
ويرتفع مصروف العائلة الفلسطينية في شهر رمضان المبارك بنسبة 100% مقارنة بأشهر السنة الأخرى، لكن قد تنخفض قليلا هذا العام بسبب كورونا.
ولإطفاء ظمأ الصائمين وعطش النهار، تتزين مائدة الإفطار بالعديد من المشروبات الرمضانية على رأسها " الخروب والتمر الهندي والسوس وعصير اللوز والليمون و قمر الدين ".
وعند الحديث عن الحلويات، يتصدر المشهد " القطايف " المحشو بالجبن او القشطة او الجوز وغيرها من الحشوات اللذيذة بجانب " العوامة والشعيرية المحلاة " وتشكيلة واسعة من الحلويات.
وكانت الحكومة سمحت لمحلات الحلويات ومطاعم الحمص والفول والفلال ان تفتح ابوابها في رمضان، بعد ان كانت مغلقة لمدة شهرين.
وعادة ما ترتبط طقوس وعادات اجتماعية راسخة بشهر رمضان المبارك، تختلف من مدينة الى اخرى، كموائد الافطار الجماعية وصلة الرحم، لكن رمضان الحالي يختلف بعد منع الزيارات العائلية بسبب جائحة كورونا.
وحسب وزارة الزراعة الفلسطينية، يستهلك الفلسطينيون خلال شهر رمضان ما لا يقل عن 5 مليون دجاجة، إضافة الى كميات كبيرة من اللحوم الحمراء.