هنالك خطأ شائع أنّ الذكاء مولود معنا، فمن ولد عليه يبقى معه، ومن لم يمتلكه في الأصل ليس بإمكانه فعل شيء أبداً. لكنّ الواقع يشير إلى أنّ الظروف تسمح للبعض بزيادة مستوى ذكائه، كما تمنع عن البعض ذلك.

في هذا الإطار 10 هوايات تعزز الذكاء كالتالي:

تعلم العزف
يقول كونفوشيوس إنّ "الموسيقى تنتج نوعاً من السعادة لا تشتغل الطبيعة البشرية بفعالية من دونه". فعزف الموسيقى يحفز الدماغ، ويساهم في حلّ المشاكل النفسية المعقدة، كما يوسع قدرة استيعاب الذاكرة.

اقرأ بنهم
القراءة لها فضل كبير في رفع مستوى الذكاء، فكيف إذا قرأت بنهم حول مواضيع مختلفة؟ كذلك، تقلل القراءة من التوتر وتساعد في اختبار مشاعر مختلفة.

تأمّل
الفائدة الأكبر للتأمل هي المساعدة في معرفة النفس جيداً، ما يرفع المتأمل إلى مستوى روحي أعلى. كذلك، فالتأمل يخلصك من كلّ أشكال القلق.

درّب دماغك
كما يتطلب جسدك لياقة، فدماغك يحتاجها أيضاً. دربه عن طريق التحديات الفكرية المختلفة، ومن ذلك ألعاب الشطرنج والسودوكو والألغاز.

مارس الرياضة
التدريبات الرياضية تساعد جسدك ودماغك معاً في العمل كما يجب عليهما أن يعملا. الرياضة تقلص من الضغوطات وتساعدك في النوم، وتجدد الخلايا الدماغية، وتعزز الدورة الدموية.

تعلم لغة جديدة
عملية تعلم لغة جديدة تضم مهام عديدة، منها تحليل القواعد اللغوية، واكتساب كلمات جديدة. وأصحاب القابلية لتعلم لغات جديدة أكثر قدرة من غيرهم على التخطيط واتخاذ القرارات وحلّ المشاكل.

دوّن مشاعرك
الكتابة تحسن القدرات اللغوية وتساعد في تطوير مهارات عديدة، كالتركيز والإبداع والخيال والفهم.

سافر إلى أماكن جديدة
كلّ مكان جديد يوفر لك إمكانيات جديدة تتعلمها في الأشخاص والطعام والثقافة وأسلوب الحياة.

اطبخ مأكولات جديدة
الطباخون الذين يجربون إعداد أنواع مختلفة، لديهم مستويات مرتفعة من الإبداع. هم ملتزمون بالجودة، ولا يخافون التجربة، ويهتمون بأدق التفاصيل.

شارك في منافسات رياضية
الرياضة لا تعني فقط التمارين، بل المنافسة في المباريات التي تعزز الاستجابة الدماغية، والتنظيم، والقدرات، والثقة بالنفس.