كيف يقضي الفلسطينيون اوقاتهم في زمن الكورونا؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.44%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.52(0.00%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.87%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.62( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.62(1.82%)   NIC: 2.95(1.67%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(1.32%)   PADICO: 1.02( %)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(2.44%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.05( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77(4.92%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
11:53 صباحاً 13 نيسان 2020

كيف يقضي الفلسطينيون اوقاتهم في زمن الكورونا؟

رام الله - الاقتصادي - محمد سمحان - أكثر من 20 يوماً امضاها الفلسطينيون في الحجر الصحي بعد قرار الحكومة العمل بحالة الطوارئ وتمديدها ومنع التنقل بين المحافظات ومراكز المدن لمحاربة تفشي فيروس كورونا.

جائحة كورونا، أدت إلى تغير شكل الحياة والعادات اليومية للفلسطينيين، بعد أن شُلت كافة مناحي الحياة تقريباً في فلسطين لوقف تفشي الفيروس.

يقول سامر سعيد، مقاول انشاءات في رام الله، الأيام الاولى للحجر كانت صعبة، انت معتاد على العمل اليومي منذ الصباح الباكر، ثم فجأة تتوقف وعليه كان الأمر بحاجة للوقت من أجل التأقلم على هذه الحالة.

ويضيف سعيد، شكل حياتنا اليومي تغير كلياً، بدلاً من الجلوس في الصباح الباكر، الآن تستقيط من نومك ظهراً، بعد أن أصبح السهر سمت أيام الحجر.

ولفت في حديثه للاقتصادي، أنه قرر قطع الزيارات والعلاقات الاجتماعية خوفاً من التقاط عدوى الفيروس، ويفضل الجلوس في المنزل مع الأهل لقضاء ساعات اليوم الطويل.

ومساء الأربعاء، أصدر الرئيس محمود عباس، توجيهاته لرئيس الوزراء، بمباشرة العمل وفق أحكام قانون موازنة الطوارئ العامة، الصادر بتاريخ 31/3/2020.

المحامي علاء مظلوم، قال منذ توقف العمل بشكل شبه كامل في المحاكم، أصبح الجلوس في المنزل عنوان هذه المرحلة.

وبين أن الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا لها نصيب الأسد من حياته اليومية سواء كانت عبر محطات التلفزيون أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف، أن حالة من الملل والضغط النفسي تواجه معظم الفلسطينيين الذين يقضون الان اكثرمن 30 يوماً في منازلهم، خاصة مع الظروف الاقتصادية الصعبة وفي ظل عدم وضوح الصورة المتعلقة بالاشهر القادمة.

وأشار مظلوم، إلى أن التوجه نحو الطعام والشراب ازداد خلال فترة الحجر الصحي، وخلفه مباشرة النشاط الرياضي المتمثل فقط في الركض بساحة المنزل كمحاولة لمنع زيادة الوزن.

ومنذ اكتشاف فيروس كورونا في فلسطين، سُجلت أكثر من 200 اصابة وحالتا وفاة.

ميسم البرغوثي، موظفة في القطاع الخاص، تقول أن نصف وقتها اليومي يذهب للعمل من داخل المنزل، والنصف الاخر ينقسم ما بين متابعات الاخر والمستجدات المتعلقة بفيروس كورونا.

وزادت البرغوثي، أن متابعة المسلسلات والافلام، حل من الحلول التي تتبعها معظم العائلات الفلسطينية هذه الايام لمواجهة ملل ساعات اليوم الطويلة.

وتابعت حديثها، أن الطبخ والنفخ والتفنن في صنع الحلويات له نصيب الأسد من ايام الحجر التي مرت وهي وسيلة ربما تخفيف التوتر والضغط خلال فترة الحجر والجلوس في المنزل.

وحول افضل ما حدث خلال ايام الحجر والجلوس في المنزل، اجابة البرغوثي بأنه تجمع العائلة، من يدرس بالخارج عادوا للمنزل ومن يعملون بالشفت الليلي اصبحنا نراهم ونجالسهم.

العودة إلى الزراعة حاضرة في زمن الكورونا بقوة، اذ يقول احمد هاشم، عامل داخل اسرائيل، أن أفضل ما حدث خلال هذه الفترة هو العودة إلى زراعة الارض وحراثتها بعد فترة غياب طويلة.

وأضاف، أن العديد من العمال الذين يعملون داخل الخط الاخضر وتوقفوا عن العمل خلال هذه الفترة، عادوا لزراعة ارضهم والاهتمام بها من جديد.

وأكد أن الأرض السلاح الذي لا يسقط، ففي كل ازمة تواجهها فلسطين، سواء انتفاضات او حتى حالياً ازمة كورونا، ترى الجميع يعود تلقائيا الى زراعة الارض والاهتمام بها حتى وان كانت على مساحات صغيرة امام المنزل.

 

 

 

 

 

Loading...