رام الله - متابعة الاقتصادي - يبدو تفشي فيروس كورونا آخذا بالتوسع يوما بعد آخر، مع وصوله إلى أكثر من 175 دولة وإقليم حول العالم، وذلك بعد شهرين اثنين على إعلان الصين تفشيه محليا.
وحتى أمس الأربعاء، أصاب كورونا قرابة 217 ألفا في 175 بلدا وإقليما، توفي أكثر من 8900، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
فلسطينيا، تعتبر السياحة وصناعة الضيافة، من مصادر الدخل وتشكل ما نسبته 4 - 6% من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
في عام 2019، سجلت السياحة الأجنبية الوافدة إلى فلسطين، مستوى قياسيا جديدا في 2019، باستقبالها 3.5 ملايين سائح، بنمو نسبته 15.4% مقارنة مع 2018، التي سجلت حينها 3 ملايين سائح.
وقالت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة، في حديث سابق مع الاقتصادي، أن الجنسيات الأمريكية والروسية والرومانية والبولندية والإيطالية، كانت أكثر 5 جنسيات زائرة لفلسطين خلال العام الجاري.
وفي 2019، بلغت نسبة الإشغال في محافظة بيت لحم حيث ينتشر الفيروس محليا فيها، قرابة 68% ووصلت إلى 100% في ديسمبر/ كانون أول الماضي.
إسرائيليا، أظهرت بيانات رسمية صدرت في يناير/ كانون ثاني الماضي، أن الاحتلال الإسرائيلي استقبل في 2019، نحو 4.9 ملايين سائح، من مختلف دول العالم، بينها بلدان عربية.
وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، فإن نموا طرأ على عدد السياحة الوافدة إلى الاحتلال الإسرائيلي بنسبة 11% مقارنة مع 2018، صعودا من قرابة 4.3 ملايين سائح.
وتصدرت الولايات المتحدة عدد السياح الأجانب القادمين إلى مناطق الاحتلال الإسرائيلي، بأكثر من مليون سائح خلال العام الماضي 2019، بحسب الأرقام الرسمية.
وفي تقرير سابق لوزارة السياحة الإسرائيلية، حققت صناعة الضيافة في البلاد قرابة 23 مليار شيقل في 2019، وفقا لملخص نهاية العام.
ويعني كل ما سبق، أن صناعة الضيافة ستكون من أكثر القطاعات المتضررة جراء تفشي فيروس كورونا عالميا، إلى جانب قطاعات مبيعات التجزئة.