استقبل بيت فلسطين في نابلس وفدا من رجال الأعمال وممثلي كبرى الشركات الاسكندينافية، حيث ضم الوفد قرابة (75) شخصية، جاءت في زيارة هي الأولى من نوعها إلى فلسطين للاطلاع على الأوضاع الاقتصادية، وآفاق الاستثمار فيها.
وكان في استقبال الوفد الاسكندينافي، السيد منيب رشيد المصري، والدكتور محمد اشتية، والسيد غسان الشكعة، رئيس بلدية نابلس، وعدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية الفلسطينية، والذين أكدوا في كلمات الترحيب على أهمية هذه الزيارة وضرورة استثمارها لصالح فلسطين وقضيتها.
وبعد الترحيب بالوفد، تم عقد لقاء رسمي في بيت فلسطين، حيث شملت هذه الجلسة عرضا لآفاق وفرص الاستثمار في فلسطين، وافتتح هذه الجلسة منيب المصري الذي أعاد التأكيد على أهمية الحل السياسي وفق ما رسمه القائد الشهيد أبو عمار، مشيرا إلى الدور الذي لعبته النرويج في الوصول إلى اتفاق أوسلو، وكذلك دور دولة السويد، آملا منهم أن يستمروا في لعب ذات الدور المهم للوصول إلى سلام حقيقي يحفظ الحقوق الفلسطينية، وأكد المصري على أهمية الاستثمار في فلسطين، وتطرق إلى الترتيبات التي بدأت من أجل عقد مؤتمر الاستثمار في فلسطين خلال الصيف الحالي، ووجه الدعوة إلى أعضاء الوفد للمشاركة به.
وقال المصري بأن حركة مقاطعة إسرائيل بسبب ممارساتها التعسفية هي إحدى الأدوات السلمية لمجابهة هذا الاحتلال، وأضاف بأن قيام دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران، كفيل بإحلال الأمن في المنطقة والإقليم، حتى تكون حاضنة لاستثمارات متنوعة تعود بالفائدة على شعوبها.
وقدم ممثل عن مؤسسة بورت لاند ترست عرضا حول الأوضاع الاقتصادية وفرص الاستثمار في فلسطين مستخدما بيانات وأرقام مالية وإحصائية. تلا ذلك عرض آخر قدمه ممثل عن شركة باديكو القابضة حول عمل الشركة واستثماراتها المتعددة في فلسطين.
واقترح المصري في نهاية اللقاء أن يتم اختيار لجنة متابعة من الطرفين، وأن يعقد هذا اللقاء بشكل دوري، مؤكدا على أهمية مشاركة أعضاء الوفد في مؤتمر الاستثمار المنوي عقده في فلسطين.