رام الله -خاص الاقتصادي - مع برودة الاجواء ودخول فصل الشتاء أوجه، يزداد إقبال الفلسطينيين على شراء أصناف معينة من الطعام، للحصول على الطاقة والدفء.
وفي فلسطين، توجد العديد من الاكلات الشعبية وبعض المسليات التي تشتهر في فصل الشتاء، ومنها الكستناء والبطاطا الحلوة وبعض العصائر والمشروبات الساخنة.
وفي جولة لمراسل الاقتصادي وسط رام الله، قال احمد ابو عيدة صاحب بسطة خضروات امام " الحسبة " في مدينة البيرة، ان الناس في فصل الشتاء يقبلون على "الكستناء" بكثافة لان هذا هو موسمها، وما يميزها هو سهولة شوائها، "بامكان الشخص شوائها على الصوبة واكلها دون الحاجة لوقت طويل".
واوضح ان للكستناء مصدرين التركية والصينية، والدارجة في فلسطي، التركية لسهولة " تقشيرها" على عكس الصينية.
ويبلغ كيلو مكسرات " الكستناء" لهذا العام في مدينة رام الله من 10 الى 15 شيكل للكيلو.
وعن ثاني اكثر المأكولات طلبا في الشتاء من قبل الفلسطينيين، قال محمد اللولو، صاحب بسطة امام مجمع الحسبة في مدينة البيرة ان البطاطا الحلوة تأتي في المرتبة الثانية بعد الكستناء.
واشار الى ان البطاطا الحلوة طعمها لذيذ وتبعث الدفئ في جسم الانسان، اضافة الى سهولة تحضيرها وشوائها على الصوبات وموقدات النار.
وعن سعرها قال ان الكيلو يباع بستة شواقل وهو في متناول المواطنين جميعاً.
المشروبات الساخنة الاكثر شيوعا خلال الشتاء في المجتمع الفلسطيني
يتصدر مشروب السحلب، قائمة أكثر المشروبات الساخنة المفضلة لدى الفلسطينيين خلال فصل الشتاء، فنادراً ما تجده في فصول السنة الاخرى داخل المقاهي و المطاعم وغيرها.
يقول صاحب محلات السلوادي للعصائر في وسط رام الله، ان مشروب عصير الزنجبيل والرمان من العصائر التي يقبل عليها الفلسطينيين خلال الشتاء.
وأوضح ان سبب الاقبال عليه، قدرته على محاربة نزلات البرد والمساعدة في الشفاء من امراض الاحتقان التي تنتشر خلال هذا الفصل..
وبشكل عام يتجه الناس في مختلف بلدان العالم وحتى المجتمع الفلسطيني الى المشروبات الساخنة كالزنجبيل وماشابه وكذلك الامر على المأكولات التي من شأنها منح الانسان الدفئ ورفع درجات الحرارة في جسمه كشوربات العدس وغيرها.