وقالت النشرة إن طيران الإمارات ومع شبكتها الواسعة تمثل ثقلا محوريا لدعم الصين في موقعها الفريد بين دول طريق الحرير الجديد خصوصا أن الناقلات الصينية لا تخدم سوى 26% من بين 75 وجهة في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط تخدمها طيران الإمارات، كما أن التوسع لهذه الوجهات من قبل الناقلات الصينية يحتاج إلى المزيد من الوقت.
وأوضحت النشرة أن الصين التي تتطلع إلى تعزيز اتصالها وخطوط تجارتها مع العالم من خلال «الحزام الواحد».
ومع نمو العلاقات التجارية بين الإمارات والصين فإن طيران الإمارات تشكل دعامة رئيسية لرفع مستويات هذا الربط خصوصا أنها كانت أول ناقلة جوية تربط بين الشرق الأوسط والصين من خلال خط الشحن الجوي الذي أطلقته في عام 2002 بين دبي وشنغهاي تبعها إطلاق خدمة رحلات المسافرين في عام 2004 وصولا الى 25 رحلة اسبوعيا للناقلة الى الصين انطلاقا من دبي مركزها التشغيلي.
وهي حريصة على تعزيز هذه الخدمة بالمزيد من الرحلات اذا سمحت الاتفاقيات الجوية بين البلدين وخاصة للمدن الثانوية في الصين لدعم النشاط التجاري والاقتصادي هناك.