وكالات - الاقتصادي - تشهد الساعات الذكية اليوم ازدهاراً كبيراً، وتزخر أسواق الإلكترونيات بهذه الموديلات مثل أبل ووتش، وسامسونغ غالاكسي، ووتش آكتيف، وهواوي ووتش جي تي.
وأوضحت الهيئة الألمانية لاختبار السلع أن الساعات الذكية تقدم إمكانيات تفوق عرض الوقت والتاريخ، وتُوصل بالهاتف الذكي للتنبيه إلى المكالمات الهاتفية الواردة، والتذكير بمواعيد التقويم، إضافةً إلى الملاحة، وعرض حالة الطقس.
وأضافت الهيئة أن الساعات الذكية تقدم العديد من وظائف اللياقة البدنية مثل قياس النبض، واحتساب عدد الخطوات، وقياس المسافة المقطوعة، واستهلاك السعرات الحرارية أثناء المشي، أو الركض، أو السباحة، أو ركوب الدراجات الهوائية.
ومع ذلك ينتقد الخبراء الألمان الساعات الذكية بسبب حماية البيانات، حيث تطلب الساعة من المستخدم عند إنشاء حساب، أو الاقتران بالهاتف الذكي بيانات شخصية غير ضرورية لوظائفها، مثل رقم الهاتف، والاسم، والسمات المميزة للساعة أو الهاتف.
كما تمنح بعض الشركات المنتجة لنفسها حق تخزين البيانات الشخصية وإرسالها إلى طرف ثالث، ما يهدد خصوصية المستخدم.