وكالات - الاقتصادي- كثيرة هي "الخرافات" التكنولوجية التي يتم تداولها على المواقع الإلكترونية. وفي حين يبدو بعضها قابلاً للتصديق، يثير بعضها الغرابة.
وقد بحث الكاتب جون ديلي عن الخرافات التكنولوجية المتداولة لدى الأميركيين على الشبكة العنكبوتية، كما أجرى استطلاعا حول الأساطير التقنية التي ما زال المستخدمون يؤمنون بها ليجد الآتي:
- 86% يعتقدون أن كاميرات الهواتف الذكية التي تحتوي على ميغابكسلات أكثر تلتقط صورا أفضل:
يمكن للكاميرا التي تحتوي على الكثير من الميغابكسلات التقاط صور بدقة أعلى، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنها بجودة أفضل، حيث تلعب العدسة والمستشعر الموجودان في كاميرا الهاتف الذكي أدوارًا أكبر في جودة الصورة. وهذا يعني أنّه إذا كنت تملك عدسة سيئة، فستحصل على صورة سيئة، وإذا كانت لديك عدسة سيئة ولكن لديك الكثير من وحدات البكسل، فكل ما ستحصل عليه هو صورة سيئة بجودة عالية.
- 52% يعتقدون أن شحن الهاتف في الليل يمكن أن يفسد البطارية:
هذه إحدى الخرافات التي ما زالت تسيطر على عقول العديد من مستخدمي الأجهزة، فقديما كان يمكن أن يؤدي شحن بطاريات الهاتف المحمول الزائد إلى ارتفاع درجة حرارة أو تآكل دورة حياتها. ولكن تطورت الهواتف الذكية والبطاريات بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين، بحيث لم يعد لهذه الخرافة أي صحة.
- 52% يعتقدون أن شركات الهواتف الذكية تعمل على إبطاء طرازات الهواتف عند إصدار طراز جديد:
لا يمكن الجزم بأنه لا توجد شركة للهواتف الذكية تبطئ هاتفك، ولكن يصعب إثبات أنه تم عمدا. فتباطؤ الهواتف بمرور الوقت يحدث نتيجة التطورات في البرامج والتكنولوجيا التي تتطلب المزيد من تحديثات النظام، والتي تستخدم بدورها المزيد من طاقة المعالجة، مما يسبب تباطؤ الجهاز لبلوغه الحد الأعلى من قدرته على القيام بالعمليات المطلوبة. تحدث هذه العملية بشكل طبيعي، لذلك لا يحتاج مصنعو الهواتف الذكية حقًا إلى إبطاء الهواتف يدويًّا.
- 12% يعتقدون أنه لا يمكن استرداد الملفات المحذوفة:
يمكن استرداد الملفات المحذوفة، حتى بعد إفراغ سلة المهملات. وتجعل محركات الأقراص ذات الحالة الصلبة الحديثة (SSD) الأمر أكثر صعوبة، ولكن لا يزال ذلك ممكنًا باستخدام برنامج الاسترداد الصحيح، بحسب ما يؤكده ديلي.