قلقيلية - الاقتصادي - قام البنك الإسلامي الفلسطيني وبالشراكة مع اللجنة العلمية في قوات الأمن الوطني وبرنامج فلسطين الخير بإعادة تأهيل منزل لعائلة فقيرة في مدينة قلقيلية.
وشملت أعمال إعادة تأهيل منزل المواطنة سناء عويصي ترميم وصيانة وتأثيث المنزل الذي يضم أفراد العائلة المكونة من 8 أفراد ولا يوجد لديهم مصدر دخل شهري فالأب مريض بمرض مزمن يعيقه عن العمل.
وزار بيت العائلة وفد من البنك الإسلامي الفلسطيني ضم كلا من عماد السعدي نائب المدير العام وختام أبو عيطة مدير منطقة الشمال برفقة اللواء سعادة سعادة مدير عام اللجنة العلمية في قوات الأمن الوطني وفريق عمل برنامج فلسطين الخير.
وأكد السعدي حرص مجلس إدارة البنك ممثلا برئيس المجلس معالي السيد ماهر المصري وكافة أعضاء المجلس على الاستجابة الفاعلة لاحتياجات المجتمع من خلال برنامج المسؤولية المجتمعية بما يحقق التنمية ويلبي احتياجات أفراده، معتبرا أن ما يتم تقديمه قليل أمام سعادة أسرة فلسطينية كانت تعيش في وضع صعب للغاية وأصبحت سعيدة بهذا المشروع.
وقال السعدي "شعورنا اليوم ممزوج بالفخر والسعادة، الفخر بهذا الإنجاز والسعادة للفرحة التي رأيناها على وجوه أطفال هذه العائلة"، مضيفا " لقد كان البنك الإسلامي الفلسطيني ولازال وسيبقى إلى جانب كل مشروع يساهم في مساعدة جزء من أبناء شعبنا".
وأكد السعدي أن البنك الإسلامي الفلسطيني يقدم دعمه في كافة المحافظات الفلسطينية في رئتي الوطن في غزة والضفة وفي القدس وبشكل خاص قطاعات التعليم والمرأة والطفل.
وثمن السعدي الدور المهم والبناء الذي تقوم به اللجنة العلمية في قوات الأمن الوطني وبرنامج فلسطين الخير، مشيرا إلى أن الشراكة مستمرة وقد شملت العديد من المحافظات الفلسطينية.
وكشف السعدي النقاب عن مشروع جديد يسهم البنك الإسلامي الفلسطيني في تنفيذه بالتعاون مع اللجنة العلمية في قوات الأمن الوطني وبرنامج فلسطين الخير في منطقة الشيوخ بالخليل، داعيا القطاع الخاص والقطاع المصرفي على وجه الخصوص للمساهمة في مشاريع مماثلة.
من جهته عبر اللواء سعادة سعادة عن اعتزازه بالشراكة التي وصفها بالمهمة مع البنك الإسلامي الفلسطيني آملا باستمرار هذا التعاون لإنجاز مشاريع قادمة، كما أكد على ضرورة التكامل بين القطاعات المختلفة من أجل بناء الوطن.
وبدورها شكرت سناء عويصي البنك الإسلامي الفلسطيني واللجنة العلمية وبرنامج فلسطين الخير على مساعدتهم في إعادة تأهيل المنزل وتأثيثه ومساعدتها على تحسين ظروف حياتها وحياة عائلتها.