رام الله - الاقتصادي - محمد عبد الله - تراجع صافي أرباح البنوك الستة المدرجة في بورصة فلسطين، بنسبة 4.6% خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، على أساس سنوي.

وتأثرت النتائج المالية للبنوك الستة، بشكل عام، بأزمة المقاصة التي عانت منها الحكومة والاقتصاد الفلسطينيين منذ نهاية فبراير/ شباط الماضي، حتى الأسبوع الأول من أكتوبر/ تشرين أول الفائت.

وبسبب أزمة المقاصة، لم يتقاض الموظفون العموميين كامل رواتبهم، فيما لم تحصِّل البنوك كامل أقساط الموظفين العموميين المقترضين، وتسهيلات أخرى قدمتها، امتثالا لتعليمات سلطة النقد الفلسطينية.

ووفق مسح لموقع الاقتصادي، بلغ صافي أرباح البنوك الستة 75.3 مليون دولار حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، نزولا من 78.9 مليون دولار في الفترة المقابلة من 2018.

وتشمل الأرباح، نتائج مالية مكررة للبنك الوطني والبنك الإسلامي الفلسطيني، إذ يملك الأول حصة مسيطرة في البنك الإسلامي، كما تشمل نتائج مالية مكررة لبنك فلسطين والبنك التابع له البنك الإسلامي العربي.

وأظهرت الأرقام، تراجع أرباح ثلاثة بنوك من أصل ستة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري.

والبنوك الستة المدرجة في بورصة فلسطين، هي: بنك فلسطين، البنك الإسلامي العربي، البنك الوطني، البنك الإسلامي الفلسطيني، بنك القدس، بنك الاستثمار الفلسطيني.

ويعمل في السوق الفلسطينية 14 مصرفا محليا ووافدا، موزعة بواقع 7 بنوك محلية، منها 3 بنوك إسلامية، و7 بنوك وافدة بواقع 6 بنوك أردنية وبنك مصري واحد.