رام الله - متابعة الاقتصادي - أجاب هشام العمري رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء محافظة القدس، ومديرها العام، عن سبب عدم ترخيص شركة تتبع كهرباء القدس، تقدم خدمات الإنترنت عبر الألياف الضوئية (فايبر).
وقال العمري خلال مشاركته، الأربعاء، في مؤتمر أمان 2019 حول حوكمة قطاع الاتصالات، إن أحد ردود الحكومة الفلسطينية على عدم الترخيص، يتمثل في الانقسام بين فتح وحماس.
وذكر أن رد وزارة الاتصالات في حكومة سابقة، كان أن الترخيص لن يتم إلا عند تحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.
وتعيش فلسطين انقساما بين أكبر فصيلين منذ 2006، عندما سيطرت حركة حماس على قطاع غزة، وشكلت على إثره حكومة أتبعتها بإدارة تسير شؤون القطاع.
وذكر العمري أن خطوط الفايبر تمتد على مسافة 500 كيلومترا في مناطق امتيار شركة كهرباء محافظة القدس برام الله وأجزاء من القدس وأريحا وبيت لحم، لكن الشبكة غير مستخدمة حتى اليوم.
ولدى كهرباء القدس، شركة جديكو فايبر تسجلت في 2011 في وزارة الاقتصاد، وتم منح شركة كهرباء القدس تصريح من وزارة الاتصالات، لتمديد كوابل ضوئية إلى جانب الكوابل الكهربائية.
وعن سبب منح الرخصة من جانب وزارة الاتصالات، قال العمري إن الوزارة استخدمت الشركة والرخصة كأداة لخفض أسعار الإنترنت في فلسطين ليس أكثر.
وذكر أن الشركة لم تحصل على ترخيص تقديم خدمات الإنترنت بالقدس، بعد رفض لجنة أمنية إسرائيلية الطلب الذي تقدمت به الشركة.
وأرجع العمري سبب الرفض، إن أن الشبكة الفلسطينية التابعة لها صعبة الاختراق وآمنة، من وجهة نظر اللجنة الإسرائيلية، ورفضت على إثر هذا السبب منحها رخصة التشغيل.
وتقدم شركة الاتصالات الفلسطينية حاليا، خدمات الإنترنت عالي السرعة عبر الألياف الضوئية، دون وجود منافس لها، وهو ما كان موضع نقاش في مؤتمر أمان