عيّنت فولكس فاغن “قائداً” جديداً لتسيير الشركة وسط أزمة كبيرة، إذ يواجه ماتياس مولر مهمة هائلة لقيادة فولكس فاغن وسط فضيحة الغش التي انتشرت من الولايات المتحدة إلى أوروبا.
قضى ماتياس مولر حياته كلها في أسرة فولكس فاغن - بدأ من كونه صانع آلات متدرب في أودي إلى أن أصبح رئيس بورشة.
جيم هولدر - رئيس التحرير بمجلة “وت كار”: مولر يحظى باحترام كبير وأداؤه ثابت وحقق مكاسب ضخمة في بورشة خلال فترة رئاسته، وهو تحديداً ما تحتاجه فولكس فاغن الآن.
تأتي ترقية مولر مع تأكيد وزارة النقل الالمانية بأن فولكس فاغن تلاعبت بانبعاثات مليونين وثمانمائة ألف مركبة ديزل في البلاد، واصفة التلاعب بالـ "ممنوع" و "غير القانوني."
الأزمة أدت إلى استقالة الرئيس التنفيذي السابق مارتن وينتركورن.
وتم إيقاف العديد من الموظفين ومن المتوقع ازدياد أعدادهم كذلك.
بإمكان فولكس فاغن تسمية رئيس جديد وإقالة موظفين تنفيذيين لكن التحدي الحقيقي هو أنه يجب عليهم استعادة ثقة العملاء.
جيم هولدر - رئيس التحرير بمجلة “وت كار”: الكثير من الملّاك الآن قلقون في هذه اللحظة، ويفكرون ببيع مركباتهم. هل سأود شخصياً شراء واحدة حالياً؟ بالطبع لا.
سائقو سيارات فولكس فاغن غاضبون وتم تقديم أكثر من ثلاثين دعوى قضائية في الولايات المتحدة من أشخاص يملكون مركبات ذات محركات ديزل، زاعمين بأن أسعار سياراتهم أصبح أقل الآن بسبب الفضيحة، كما أن وكلاء السيارات قد يرفعون دعاوى للحصول على تعويضات مالية.
وتقول فولكس فاغن إنها خصصت أكثر من 7 مليارات دولار لتغطية تكاليف إصلاح السيارات، ومن المرجح أن تصل التكلفة الإجمالية لأكثر من ذلك بكثير.